الثورة أون لاين:
تتنوع استخدامات التقنية ثلاثية الأبعاد في العديد من المجالات، وأحدثها تشخيص وعلاج أمراض الشرايين التاجية، بشكل أسرع بخمس مرات مقارنة مع الطرق التقليدية المستعملة في هذا المجال.
حيث أن التقنية الجديدة تحوّل الأشعة المقطعية للقلب لصورة ثلاثية الأبعاد، الأمر الذي يمكّن الأطباء من تشخيص المشكلة في غضون 20 دقيقة فقط.
وكانت عملية التشخيص للمرضى الذي يعانون مشاكل في الشرايين، تستغرق وقتا طويلا، وتتطلب تنظيرا في المستشفى.
ويشمل العلاج الجراحة أو الأدوية أو تركيب دعامات، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من حالات أقل خطورة الحصول على نصائح لتحسين نمط حياتهم أو دواء لخفض الكوليسترول.
أطلقت التقنية الشهر الماضي كجزء من خطة هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، وذلك لخفض عدد النوبات القلبية والسكتات الدماغية بمقدار 150 ألف حالة. فتحوّل التقنية التصوير المقطعي للقلب إلى صورة ثلاثية الأبعاد، ما يسمح للأطباء بتشخيصها بسرعة.
وسيحظى المرضى الذين كان عليهم في السابق الخضوع لتصوير الأوعية الدموية في المستشفى، والذي يستغرق وقتا طويلا، بتشخيص علاجي، أسرع بخمس مرات.
فانم هذه التقنية تحقق نجاحا كبيرا في التجارب السريرية، وستساعد عشرات الآلاف من الأشخاص سنويا في الحصول على تشخيص سريع، يتيح إنقاذ الأرواح في النهاية”.