الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
إن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده يعتبر رسالة قوية للغرب ولكل من أراد لسورية الانكسار والهزيمة، وتشكل الاستحقاقات الرئاسية خطوة مهمة جداً وتجري بكل ديمقراطية.. ويتجلى نجاحها بمشاركة المواطنين واختيار مرشحهم كما أنها دليل على وعي الشعب السوري.
وكغيرهم من السوريين ينتظر العاملون في أقسام الأشعة في الهيئات العامة والمشافي وغيرها يوم السادس والعشرين من شهر أيار الجاري للتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار من يمثلهم في الانتخابات الرئاسية ويلبي طموحاتهم وتطلعاتهم.
“الثورة” رصدت آراء الفنيين الشعاعيين الذين أكدوا أن الانتخابات حق وواجب وطني وأن إجراءها في موعدها دليل على صمود سورية في وجه كل التحديات، لافتين إلى دور جميع فئات الشعب لإعادة إعمار سورية.
رئيس الفنيين في قسم الأشعة بمشفى دمشق بسام الحمد أكد أن العاملين في القطاع الصحي شكلوا رديفاً للجيش العربي السوري خلال سنوات الحرب على الإرهاب وعملوا في ظروف قاسية، رغم تعرضهم لاعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة وارتقى العديد منهم شهداء وهم اليوم يؤكدون أنهم مستمرون بعملهم لإكمال مسيرة الانتصار وإعادة تأهيل المنظومة الصحية لتعود كما كانت قبل الحرب.
لافتاً إلى أنه على الجميع المشاركة بالانتخابات لأنها استحقاق وطني، وبالتالي تأييد لسيادة سورية وإعادة بنائها من جديد، ولنثبت للعالم أن سورية ما زالت قوية ومن حقنا التعبير عن رأينا واختيار رئيسنا بكامل حريتنا دون أي تدخلات خارجية.
رئيس الجمعية السورية لتقنية التصوير الطبي -روضة سعد الله لفتت إلى أن المشاركة بالانتخابات واجب ومسؤولية لأنها بحد ذاتها نصر ووفاء لتراب هذا الوطن ورايته ورموزه وجيشه الباسل الذي قدم أروع الأمثلة في التضحية والفداء، وهي استكمال لانتصارات الجيش وبداية جديدة لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب.
وأوضحت أن إجراء الانتخابات في موعدها يؤكد قوة الدولة رغم التداعيات والظروف التي فرضتها سنوات من الحرب الإرهابية والاقتصادية، وأن المشاركة الشعبية الواسعة في هذا الاستحقاق ستؤكد انتصار سورية على جميع أنواع المؤامرات والحروب التي شنت ضدها.
سعد الدين محمد علي الكردي- مشفى الباسل لجراحة القلب بدمشق، بين أهمية المشاركة في الاستحقاق كجزء من دور جميع المواطنين ومسؤوليتهم المجتمعية، كما أن إجراء الانتخابات في موعدها يؤكد أن سورية دولة دستورية ديمقراطية ذات سيادة، ويعتبر نقطة تحول في كل مناحي الحياة، مؤكداً أن المشاركة في الانتخابات تساعد في إيصال الوطن إلى بر الأمان وهي انتصار للجميع.
كما أن السوريين سيعبرون في الانتخابات عن مصلحة البلاد ورفضهم لأي تدخل في قراراتهم وخياراتهم، فالمشاركة في الاستحقاق القادم دليل على أن سورية بخير وشعبها قادر على تجاوز كل الظروف والضغوط ولن يتنازل عن حقه وواجبه في حماية سيادة واستقلال بلده.
سمر عبد السلام- شعاعية في هيئة الطاقة الذرية- أكدت على وجوب المشاركة الكثيفة بالانتخابات الرئاسية لأنها حق دستوري ويجب أن يعبر السوريون فيها عن رأيهم، فالدول في حال الظروف الاستثنائية تؤجل كل الاستحقاق ولكن في الحالة السورية الأمر يختلف فهذا الأمر يعكس القوة والتماسك الداخلي الذي يعيشه أبناء سورية.
وأشارت إلى أن الإدلاء بصوتها هو حق كفله الدستور له ولكل مواطن سوري، كما أن الانتخابات تأكيد على نهج الحياة الديمقراطية التي اعتادها الشعب السوري وضمان لسيادة الدولة.
محمد كنج شعاعي بمشفى الأسد الجامعي والمعهد الصحي أشار إلى أن الشعب الذي صمد وقاوم وانتصر لن يفوت فرصة المشاركة بالانتخابات ليوجه رسالة إلى العالم أنه ورغم كل الضغوط متمسك بحقوقه لاختيار الشخص الأنسب والأكفأ لقيادة البلاد، منوهة بأن المشاركة تعني إثبات وجودنا وقوتنا بأننا شعب حي لن تكسره الأزمات والشدائد.
كما أن الاستحقاق الرئاسي يسهم في إيصال سورية إلى بر الأمان لما يمثله من استقلال للقرار السيادي، وهو دليل على إرادة الشعب في حربه ضد الإرهاب وعلى ممارسة الديمقراطية.