الثورة أون لاين:
أكدت الصحفية التشيكية المختصة بشؤون الشرق الأوسط ماركيتا كوتيلوفا أن مواصلة النظام التركي جرائمه بالسطو على كميات كبيرة من مياه نهر الفرات وروافده ومنعها من الجريان باتجاه سورية تمثل “جريمة ضد الإنسانية”.
وحذرت كوتيلوفا في تعليق نشرته اليوم في صفحتها على “فيسبوك” من أن ممارسات النظام التركي تهدد ملايين الأشخاص في شمال سورية والعراق كون حياتهم مرتبطة بمياه نهر الفرات منتقدة صمت المجتمع الدولي عما يجري من ممارسات غير إنسانية من قبل النظام التركي.
وأشارت إلى أن النظام التركي يخرق بهذه الممارسات التزاماته الخاصة بالاتفاقية المبرمة بين تركيا وسورية عام 1987 والمتضمنة بأن لا يقل الوارد المائي في نهر الفرات من تركيا إلى سورية عن 500 متر مكعب في الثانية لافتة إلى أنه حين كان ينتشر إرهابيو “داعش” في حوض الفرات فإن النظام التركي لم يقم بأي حد من تدفق المياه إلى تلك المنطقة في ظل
تعاونه الوثيق مع التنظيم الإرهابي.
ويواصل النظام التركي جرائمه بالسطو على كميات كبيرة من مياه نهر الفرات وروافده ومنعها من الجريان باتجاه سورية حيث تسبب هذا التعدي بجفاف نهر الخابور الذي يشكل مصدر المياه الرئيس للري في محافظة الحسكة الأمر الذي انعكس على الواقع الزراعي والخدمي بشكل مباشر وقلص الكثير من المساحات الزراعية.