الثورة أون لاين – جودت غانم:
أخمدت فرق الإطفاء في السويداء بالتعاون مع الأهالي عدة حرائق اندلعت أمس بمساحات من الأعشاب اليابسة في مناطق بالمحافظة, أحدها في السفح الشرقي لتل قليب، وامتدت النيران على مساحة نحو 20 دونماً أغلبها أعشاب يابسة وطالت عدداً من الشجيرات الحراجية قبل التمكن من إخمادها بمؤازرة وحدة إطفاء صلخد والأهالي, إضافة للتعامل مع عدد من الحرائق نشبت في مواقع متفرقة داخل المدينة وفي بلدة القريا دون أي أضرار.
وفي صلخد أخمدت وحدة الإطفاء حريقين طالا مساحات من الأعشاب اليابسة على طريقي السويداء – امتان- صما ويعترض فوج الإطفاء الكثير من المعوقات على الرغم من حجم العمل الكبير الذي ينتظره خلال الأشهر المقبلة, وفصل الصيف أصبح على الأبواب, منها حسب عدد من عناصر الفوج قلة العناصر وهذا يحمّلهم عبئاً كبيراً لعدم قدرتهم على تغطية كامل مساحة المحافظة, إضافة إلى أن الزمرة المناوبة من المفترض أن يكون عدد عناصرها ١٠ عناصر, تم تخُفِّيضهم إلى ستة, أما المعاناة الأكبر تكمن في طبيعة العمل التي لا تتجاوز ٢٥٠٠ ليرة، من أساس الراتب المقطوع عند بدء التعيين, وبدل الطعام اليومي الممنوح لهم لا يتجاوز ١٥٠ ليرة, إضافة إلى كل ذلك يبقى قدم آليات الإطفاء وتعطلها الدائم وعدم توافر السيولة المالية لإصلاحها، ما أبقاها بطيئة التجاوب، عدا عن نقص المستلزمات اللوجستية كالخراطيم والأجهزة اللاسلكية.
وذات المعوقات تنطبق على وحدة إطفاء صلخد التي تملك سيارة واحدة يتناوب عليها ٦ عناصر إطفاء و٦ سائقين علماً أن المناوبة تضم إطفائياً واحداً وسائقاً واحداً، وهذه السيارة تخدم أكثر من ٤٥ قرية تابعة لمنطقة صلخد وبلدة القريا بريف السويداء.