الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
يتطلع السوريون عامة وأبناء حلب معهم إلى يوم 26 الشهر الحالي على أنه يوم انتصار إرادة الشعب في تقرير مصيره ورسم مستقبله دون أي تدخلات غير شرعية أو إملاءات خارجية، لأن الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي يمارسه السوريون أنفسهم داخل البلاد وخارجها وفق ما نص عليه دستور البلاد.
محمد يمان ناصر – نائب رئيس غرفة تجارة حلب أوضح أن الفعاليات التجارية في حلب والتي تحتضنها غرفة تجارة حلب ستمارس حقها الانتخابي انطلاقا من إيمانها بصوابية الموقف السوري وصموده في وجه الحرب التي شنتها قوى الإرهاب، والتي باءت بالهزيمة والفشل بفضل تضحيات جيشنا وصمود شعبنا وحكمة القيادة.
وأضاف: أن صوت الشعب في يوم الانتخابات الرئاسية سيكون بمثابة رصاصة في صدر الإرهاب وداعميه، ونقطة انطلاق لنهضة اقتصادية ستشهدها البلاد بعد نهاية العملية الانتخابية، والتي تعتبر استمراراً لقوة الدولة السورية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، لافتاً إلى أن الشعب السوري شعب ذو سيادة لا يتنازل عنها.
الحرفي عبد الفتاح بساطة – عضو مكتب تنفيذي سابق في اتحاد الحرفيين بحلب أكد أن سورية دولة ذات سيادة وفيها نشأت الحضارات المتعاقبة والتي مازالت ماثلة حتى يومنا هذا بالرغم من أنها تعرضت لاعتداءات المجاميع الإرهابية التي استهدفت تدمير الحجر ولكن لم تستطع كسر إرادة البشر ، حيث بدأ أبناء الوطن عملية إعادة الإعمار بأنفسهم ليؤكدوا للعالم أجمع أن سورية قوية بشعبها وجيشها وحكمة قائدها والذين من خلالهم تحقق الانتصار.
وأضاف: بساطة أن هذه الإرادة الشعبية المبنية على أسس ديمقراطية من شأنها تقرير مصير البلاد، حيث سيتوجه أبناء الوطن يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري إلى صناديق الانتخاب لتعزيز هذه الديمقراطية وترسيخ مبادئها والمشاركة بالانتخابات الرئاسية.