واشتعلتُ كشمعة

 

الملحق الثقافي:عبد المعين زيتون:

أنا أكتبُ قصّتي اﻵن على ضوءِ شمعة
كنت نائماً، لم أسأل: من أضاءها
ربّما لو لم يصلني ضوؤها كنت سأواصل الكتابة..
سأكتبُ بلا حدودٍ في هذه الليلة الخرافيّة
فقد حضرَ العشقُ مزهوَّاً في فضاءاتِ الروح
واستعذبتُ الحبَّ حتى آخر قطرةٍ في زقٍّ
لم يبق في الزَّادِ سواه.
مضيتُ طوال الليلة أمشي وأمشي دون إبطاءُ
كنت في عجلةٍ من أمري
كأنَّ الوقتَ يسبقُني أو يحاول..
سبقتهُ لأوّل مرّة في حياتي
قدماي تدقُّ أعناقَ الطرقاتِ بلا هوادة
وأنا أمتشقُ ثوبَ محاربٍ فذٍّ.
استودعتُ البرّ حمامة لطالما مكثتْ على كتفي
وغصن زيتونٍ لم يزل مزروعاً في راحتي كإصبعٍ سادس.
كسرتهُ هذه الليلة على تخومِ فلسطين
بينما راحت يدي تطرقُ بقوَّةٍ جدرانَ «ديمونة»
حين أفقتُ، وجدتني خيطَ الشَّمعة التي لم ينطفئ نورها بعد.

التاريخ: الثلاثاء11-5-2021

رقم العدد :1045

 

آخر الأخبار
ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض "صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا تمويل طارئ للدفاع المدني السوري لمواجهة حرائق الغابات بريف اللاذقية