الثورة أون لاين – نعمان برهوم:
أكد المهندس محمد أحمد القناديل رئيس مجلس مدينة جبلة أن الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية هو مسألة وطنية بامتياز لاستكمال انتصارات بواسل جيشنا العسكرية بانتصارات سياسية دستورية.
وأضاف أنه كان يُراد إجهاض تلك الانتصارات عبر دعوات متكررة، وضغوط متزايدة لتعديل الدستور، نحن ومن خلال تحديد موعد الانتخابات وفق الدستور الذي أقره السوريون عام 2012 نؤكد للعالم أننا على الدوام نحن وحدنا المعنيون بسيادتنا الوطنية.
وبدوره قال لؤي محمود يوسف مدير مدينة جبلة نحن الآن على عتبة الاستحقاق الدستوري لننتحب رئيساً للجمهورية، نؤكد للقاصي والداني أننا أمام استحقاق دستوري واجب التنفيذ.. وأننا نعتبر هذا الاستحقاق قضية وطنية تخص جميع السوريين ولا يحق لأحد غيرهم التدخل في هذا الشأن.. ولعل ما يميز هذا الاستحقاق عن غيره من سابقيه أنه جاء بعد نضال وكفاح متواصل مع أعداء الوطن السوري طيلة العقد الأخير.. وهو سوف يتوّج صمود سورية وانتصارها.. هذا الانتصار الذي ما كان له أن يتحقق لولا تضحيات الجيش العربي السوري.. وصمود أبناء سورية والتفافهم حول جيشهم.
السيد علم كناني “مجلس مدينة جبلة” بين أن الدولة التي وقفت في مواجهة معركة التطرف والإرهاب، في حرب حاولت فيها عشرات الدول من أعداء الإنسانية والحرية.. الدول التي امتهنت القتل والنهب والكذب.. دول أرسلت ما يمكنها من قطاع الطرق وشذاذ الآفاق لقتل شعبنا وتدمير مقدراته.. أدركت اليوم أن النصر السوري يتوج عملياً في يوم ٢٦ من الشهر الجاري من خلال الاستحقاق الرئاسي الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر لقول كلمتهم الحرة وفق دستورنا وفي كامل إرادتنا.
لهذا الاستحقاق دلالات كبيرة وكثيرة يعرفها كل مواطن سوري مخلص.. ويفخر فيها ليس أولها قوة بنيان الدولة.. وليس آخرها قوة إرادة أبناء الوطن.
المهندس باسم اسبر رئيس الدائرة الفنية في بلدية جبلة أكد أن إقرار إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري أسدل الستار على مرحلة طويلة من كذب ونفاق أعداء سورية الوطن.. فلم تعد تنفع الأغطية الإعلامية.. والمال.. والسلاح.. الذي كان يصل بلا قيد أو حساب.. إلى أعداء سورية.
شعبنا اليوم يدرك أنه بصمود جبهة الكرامة المتلاحمة التي أسقطت أحلام المأجورين وداعميهم هو قادر على تنفيذ كل ما يصبو إليه المواطن.. ويدرك أن الاستحقاق الرئاسي استحقاق وطني لجهة أنه ضرورة مطلقة لضمان وحدة سورية أرضاً وشعباً.
إنه التأكيد على سيادتها واستقلالها.. وعلى المضي لاستعادة مكانتها الإقليمية والدولية على مختلف الصعد والمستويات العالمية.. وهذا ما يتوق إليه جميع الشرفاء السوريين.