الثورة أون لاين – خالد الخالد:
أكد العاملون في القطاع الصحي بالقنيطرة أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي هي للتأكيد على حرية السوريين في اختيار مرشحهم، و على تمسكهم و ثباتهم في الدفاع عن وطنهم ضماناً لوحدته و سيادته و للتعبير عن وطنيتهم و مدى ولائهم أولاً للوطن الأم و من ثم لمن يملك الرؤية في التطوير و التحديث في كل مناحي الحياة.
وأوضح الدكتور حسين بركة معاون مدير صحة القنيطرة أن الكوادر الصحية ستشارك في الاستحقاق الرئاسي إيماناً منهم بالنهج الديمقراطي و الخيار مفتوح أمام الجميع في الاختيار و المشاركة و توجيه البوصلة للمكان الأنسب الذي يختاره الشعب بإرادته، مشدداً على أن الانتخابات قضية وطنية تخص السوريين.
و أضاف بركة: لنثبت للعالم أجمع أننا قادرون على رسم مستقبلنا بأيدينا بعيداً عن الإملاءات الخارجية و رفض التدخل في شؤوننا الداخلية لأننا شعب نمتلك السيادة و القرار الوطني المستقل، لافتاً الى أن كوادر القطاع الصحي في القنيطرة كانوا وما زالوا الجند الأوفياء للوطن و يؤكدون على الدوام تمسكهم بالوحدة الوطنية و إن خيارهم الديمقراطي يعلنونه على الملأ و سيكون اقبالنا على مراكز الانتخاب في السادس و العشرين من أيار الحالي تأكيداً على الاستقرار و الازدهار و الأمن و الامان.
و أكدت الدكتورة إيمان اليوسف رئيسة دائرة البرامج الصحية بصحة القنيطرة ان العاملين في القطاع الصحي مثل باقي أبناء الوطن يستعدون لممارسة الحق الانتخابي و التعبير عن الديمقراطية الحقيقية في اختيار المرشح الأنسب، فالمشاركة في هذا الاستحقاق حق و واجب وطني لإيصال صوتنا إلى العالم أجمع التزاماً بهويتنا و بسوريتنا و بدولتنا، مشيرة إلى الدور الذي يقع على عاتق الكوادر الطبية في اختيار الرئيس الذي سيقود المرحلة القادمة والتي تعد مرحلة بناء سورية المتجددة.
و بيّن الدكتور منهال حسون رئيس منطقة دمشق الصحية أن المشاركة بالاستحقاق الرئاسي واجب مقدّس على كل مواطن سوري يرى في تصويته ممارسة ديمقراطية حرة لمرشّحه الذي يستحق أن يدلي بصوته له، مؤكداً المشاركة في هذا العرس الوطني تجسيداً للديمقراطية الحقيقية و الأمن و الاستقرار و التمسك بالثوابت الوطنية و من خلال توحد السوريين لانتخاب رئيس يشكل ضمانة أساسية و وحيدة لبناء مستقبل سورية الحديثة المتجددة بعيداً عن الإملاءات و التدخلات الخارجية لتحقيق النصر الكامل على قوى التطرف و الإرهاب و تحرير كل ذرة من تراب هذا الوطن الغالي من قوى الظلم و التكفير بهمة أبطال الجيش العربي السوري.
و دعا الدكتور جاسم جاسم إلى المشاركة في الاستحقاق الدستوري الوطني و الذي يعد واجباً على جميع السوريين للتعبير عن محبتهم لوطنهم و تصميمهم على تقرير مصيرهم بأنفسهم عبر اختيار مرشحهم بشكل ديمقراطي و بإرادتهم الحرة المستقلة و دون إملاءات خارجية، مشدداً على أن المشاركة بالاستحقاق الدستوري دليل واضح على قوة الدولة السورية و مؤسساتها و حصانة نظـامها السياسي في وجه الضغوط و التدخلات الخارجية، مضيفاً أن الاستحقاق الدستوري دليل قوي و واضح على صمود الشعب السوري و سيادة سورية و صدق قرارها الوطني و عدم قبولها الاستسلام للدول المعادية و الداعمة للإرهاب و ضغوطها الاقتصادية للنيل من صمود الشعب السوري و زعزعة ثقته في وطنه.
و قالت منال خميس العاملة في مركز العيادات التخصصية اعتاد الشعب السوري أن يرسم مستقبل بلاده من خلال ممارسة دوره في بناء الدولة و المجتمع و ممارسة دورهم الانتخابي في الاستحقاق الرئاسي و الذي هو حق و واجب وطني و اليوم السوريون مدعوون لإنجاح هذا الاستحقاق الذي كفله الدستور دون تدخل من أحد و من اجل المحافظة على القيم الوطنية و النضالية و رسم الحاضر و المستقبل المشرق و دحر الارهاب بكل اشكاله، مؤكدة أن الانتخابات الرئاسية و التي ستجري بموعدها المحدد في السادس و العشرين من أيار الحالي تأكيد على ثوابت و قوة سورية و شعبها و جيشها و تصميمها على النصر و إعادة إعمار ما دمره الارهاب و بأفضل مما كان عليه قبل الأزمة التي عصفت بالبلاد منذ نحو 10 سنوات.
و لفتت صفاء دياب الى أن إجراء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي هو دليل على حقيقة الديمقراطية و الحرية في بلدنا و أن إجراء الاستحقاق في موعده المحدد وفق الدستور تأكيد على استقلالية القرار الوطني السوري و الإرادة الواعية، مشيرة الى أن المشاركة بالاستحقاق الرئاسي حق دستوري، و واجب وطني و على كل مواطن ان يمارس حقه في اختيار الرئيس القادر على ضمان وحدة و استقرار سورية و المحافظ على استقلالية قراراتنا الوطنية و موقعنا القوي و المؤثر بالعالم.
#سورية_تنتخب2021