الثورة أون لاين – نعمان برهوم :
ينظر المواطن إلى تحديد الاستحقاق الرئاسي في موعده الرسمي بعين الثقة بقوة وصلابة الدولة التي أسقطت مخططات ومؤامرات جميع من حاول النيل منها.
وبهذا الإطار أكد المهندس أديب كاسو أن إجراء الانتخابات في الموعد الدستوري المحدد في ظل الظروف الراهنة التي حاول الإرهاب ومن يدعمه لمنع الدولة من إنجاز الاستحقاقات الانتخابية الأهم في الوطن، دليل على حجم القوة التي نملكها.. والتي جعلت الانتصار العسكري على قوى الإرهاب حقيقة ساطعة.. وكذلك الأمر في الصمود الكبير أمام الحصار الاقتصادي غير الإنساني الذي انعكس سلبا على المواطن.. الأمر الذي يؤكد زيف من يدعون حقوق الإنسان.. ومن يتشدقون كذباً بالحرية وان حربهم القذرة وعقوباتهم ضد سورية انما هي من أجل الشعب.. في الوقت الذي كانت عقوباتهم وحصارهم تنال من الشعب لأن المواطن السوري الذي يرفض التنازل عن السيادة الوطنية يدرك تماماً الأهداف الشريرة لهؤلاء القتلة.. كما يدرك كم صمدت الدولة وكم جهدت في تأمين سبل المعيشة لأبنائها في ظل التجويع الذي حاولوا جعله سلاحاً ضد الدولة.. في محاولة يائسة لتحقيق ما فشلوا في تحقيقه خلال سنوات الحرب الظالمة..
من جهته جمال نصور عضو مجلس محافظة اللاذقية أكد على أن إجراء الانتخابات في موعدها لاسيما وان أعداء الوطن كانوا يراهنون على عدم القدرة على إنجازِ الاستحقاق في موعده وهذا يؤكد أن هناك عمى سياسيا في قراءة المشهد السوري.. حيث بقيت الدولة رغم كل الظروف من حرب وإرهاب وحصار وعقوبات، تقوم بكامل واجباتها تجاه المواطنين.. كما استمرت بالقيام بتنفيذ الاستحقاقات الانتخابية من إدارة محلية ومجلس الشعب في مواعيدها.. فكيف يمكن أن نقوم بإجراء تلك الاستحقاقات ولا نُجري الاستحقاق الرئاسي!.
اليوم أعداء سورية قبل الأصدقاء يدركون كم هو قوي بُنيانُ الدولة ضد قوى الشر والإرهاب بثبات قل نظيره وانتصر لوطنه ولشعبه.
والمتابع لما حصل خلال العقد الماضي يدرك كم نحن أقوياء وكيف سنعيد بناء سورية التي ستبقى عُنواناً للاملِ وعنواناً للحضارة.. وعنواناً للتعايش بين جميع مكوناتها الغنية.