الثورة أون لاين:
في هذا الكتاب الحواري، الذي أعد على نار هادئة (2017 – 2020)، يكشف محمد عضيمة عن خبرات متعددة: خبرات الشاعر والمترجم والأكاديمي والمحاور المتمرس. هو الذي حاور الكثير من شعراء الحداثة اليابانيين ومستعربيهم. هذا فضلا عن حضور واع بمسؤولية المثقف في نقل تجربته المتفردة وتحويلها إلى نص ثقافي مشترك يفيد منه المهتمون والأكاديميون والعاشقون لثقافة الآخر الياباني الغنية والمتنوعة.
هذا بالذات ما يعد به هذا الكتاب: تحويل التجربة إلى معنى. لا نعني تلك التجربة التي يمكن تحصيلها من بطون الكتب أو من البحث الافتراضي الذي يوهمك بالحقيقة ويفصلك عن الحقيقة. بل هي تجربة حية حسية وعالمة، لم يدخر الشاعر والأكاديمي محمد عضيمة في تقاسم معالمها ومخاضاتها مع أبناء جلدته على مدى ثلاثة عقود من الزمن، بجهد نادر وسخاء كبير قدم من جرَّائه للخزانة العربية متنًا رصينًا من الكتب المرجعية والطلائعية في مجالها، تظل برأيي أساسية لفهم الآخر الياباني في جوانب دقيقة من حياته وشعره وفكره.
طوكيو 2017 – نيويورك 2020
كتاب الذهاب نحو الأقصى
محمد عضيمة، التجربة والمعنى
حوار_وإعداد : عبد القادر الجموسي
اصدارات_دارالتكوين2021
خيال علمي
رواية (فهرنهايت 451)، تأليف: رود براد بوري، ترجمة: د. أحمد خالد توفيق. صدرت عن الهيئة العامة السورية للكتاب
“كان جدي يقول إن كل إنسان لا بد أن يترك شيئاً من بعده وإلا فلن يذهب إلى الجنة… يترك طفلاً… جداراً… نبتة… قصيدة… كتاباً… شيئاً لمسته يداك… وكلما نظر الناس للجدار أو النبتة وجدوك فيها… لا يهم أن تكون بارعاً… المهم أن تغير شيئاً عما كان عليه قبل أن تمسه ..
هل ترى؟ جدي مات منذ زمن بعيد، لكن لو فتحت جمجمتي لوجدت بصمات أصابعه على كل تعريجة من مخي.. لقد لمسني..”.
لقراءة الرواية كاملة يمكنكم الدخول إلى موقع الهيئة العامة السورية للكتاب/الكتاب الإلكتروني عبر الرابطين التاليين:
http://syrbook.gov.sy/archives/3468
http://syrbook.org/archives/3468