الثورة أون لاين- سمر رقية:
تستعد مدينة القدموس كغيرها من المدن السورية، لاستقبال الاستحقاق الرئاسي وللمشاركة الواسعة بالانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من الشهر الجاري، لاختيار المرشح القادر على قيادة سورية إلى بر الأمن والأمان والاستقرار والسيادة.
الثورة التقت في شوارع المدينة العديد من المواطنين وسجلت آراءهم حول الاستحقاق الرئاسي.
المدرِّس عزام سلهب عبَّر بقوله: إن إجراء الانتخابات في موعدها دليل على أن سورية دولة قوية ذات سيادة قادرة على تخطي كل العقبات التي تحاول الدول المعادية لها عرقلة انتصارها على الإرهاب، ويؤكد أن مشاركته في الانتخابات الرئاسية هو حق وواجب وطني، مبينا أن مشاركة كل مواطن سوري في انتخابات السادس والعشرين القادم تعتبر بمثابة سلاح يرفعه بوجه جميع القوى المعادية لسورية، لذلك يتوجب علينا -نحن السوريين- التعاضد والتكاتف في هكذا موقف لنكون يداً واحدة في إعمار سورية الحضارة.
محسن ديب متقاعد: أكد أن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد مرحلة مفصلية، ويجب على كل السوريين المشاركة فيها للتعبير عن مواقفهم واختيار مرشحهم القادر على عودة الأمان الاقتصادي للبلد، وإصلاح وبناء كل ما تخرب وتهدم من القيم والمبادئ وبناء الإنسان المؤمن بوطنه قبل كل شيء إضافة إلى إعمار البلد على نحو أفضل مما كان، والأكيد أن سورية شعبا وقيادة وجيشا بعد الحرب العدوانية ليست كما قبلها، لكن بتعاضد وتوافق الشعب والجيش يصل البلد إلى قمة الدول التي تدعي الديمقراطية والحرية، ففي سورية -رغم كل ما جرى- ديمقراطية وحرية وتعبير عن الرأي والرأي الآخر يكفي دول العالم قاطبة.
الصيدلاني حسين محمد: الشعب السوري سيختار من يعيد لسورية ماضيها مع قفزة نوعية في مجالات السلامة والأمن الاقتصادي وكافة المجالات الأخرى.
باسل ديب جريح حرب من فريق جرحى القدموس قال: باختصار عشنا عمرنا بأكمله حتى 2011 فترة جوهرية على كافة الأصعدة وعلى كامل الجغرافية السورية، وكلنا أمل وثقة أن تعود تلك الأيام بأفضل الأحوال، نريد اختيار الأفضل والأنسب لسورية رئيسا ومستقبلا وحياة أجمل بكل ما تحمله هذه الأمنيات من معانٍ عظيمة، وإجراء الانتخابات في موعدها وسام نصر لكل جندي سوري مازال في أرض المعركة وصدى روح كل شهيد ارتقت روحه كرمى عيون سورية وخيط الأمل لعودة كل مفقود ومخطوف، لأجل ذلك على كل سوري مؤمن بسوريته وتنفس هواءها وشرب من مائها، المشاركة في الانتخابات لتبقى سورية بلد الأصالة بأبنائها الشرفاء