الثورة اون لاين:
كان اتحاد الكتاب العرب في سورية، ولا يزال، يشعر بالفخر والاعتزاز ببطولة أبناء شعبنا العربي الفلسطيني وثباته، هذا الشعب الذي ضرب أروع الأمثلة في التضحية والتفاني ووحدة الصف في مقارعة المحتل الصهيوني والتصدي لعدوانه الغاشم، الذي لم يميز بين طفل وامرأة وشيخ، فلجأ إلى سياسة القتل والتدمير وقصف المنازل وهدمها فوق رؤوس ساكنيها…
وإننا، إذ ندين هذه الهمجية الصهيونية والتواطؤ الدولي معها، فإننا نؤكد بَذْلَ كل غالٍ ونفيس في سبيل دعم كفاح الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته، ذلك أن شعب المقاومة والثبات على الموقف إنما يُسطِّرُ ببطولته هذه فصلاً جديداً من التاريخ المشرف لأمتنا العربية، وثمة فرق كبير بين من يصنع التاريخ ومن يكتبه، كما أننا في اتحاد الكتاب العرب، نؤكد حقَّ الشعب العربي الفلسطيني والمقاومين كلهم في استعادة حقوقهم التي اغتصبها العدو الصهيوني وأدواته، فصراعنا مع هذا العدو صراع وجود، ولن نسمح له بالبقاء في أراضينا وتدنيسها.
وإننا، إذ ندين هذه الهمجية والإجرام الصهيوني، فإننا نؤكد أن أي سكوت عن العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني إنما يعني القبول بهذا العدوان والتواطؤ مع المحتل الصهيوني، والخيانة لمبادىء الأمة وثوابتها الوطنية.
لقد أثبت العدوان الصهيوني الجبان على الشعب العربي الفلسطيني إخفاق المحاولات الصهيونية والتآمرية في تزييف الوعي لدى الشعب العربي، ولا سيما شباب الأمة، وهو ما يؤكده ارتقاء الشاب اللبناني محمد طحان شهيداً عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وإطلاق الصواريخ من الأراضي السورية على أهداف صهيونية في فلسطين المحتلة، فضلاً عن اندفاع الجمهور الأردني على الحدود الفلسطينية ومحاولة اختراقها… كل هذا يؤكد التلاحم بين أبناء الأمة، وأن القضية الفلسطينية لا تزال القضية المركزية لأبناء الأمة كلهم، وهي القضية الكفيلة بتوحيد جهود أبناء الأمة جميعاً.
أخيراً، نؤكد في اتحاد الكتاب العرب ما يأتي:
١. التضامن المطلق مع الشعب العربي الفلسطيني في تصديه البطولي للعدوان الهمجي الذي يتعرض له في المدن والقرى العربية الفلسطينية كلها.
٢. شجب العدوان الصهيوني على الشعب العربي الفلسطيني وإدانته.
٣. سيبقى اتحاد الكتاب العرب جزءاً أساسياً وفاعلاً من معسكر المقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
٤. إدانة السكوت العربي الرسمي عن العدوان الصهيوني الهمجي على الشعب العربي الفلسطيني.
٥. ما يجري في فلسطين المحتلة يعري اتفاقيات السلام الرسمي المزعوم والتطبيع الجبان.
٦. القضية الفلسطينية قضية الأحرار في العالم في سبيل الحرية والعدالة وحق تقرير المصير.
ومن هذا المنطلق، ندعو الكتاب الأحرار في العالم إلى نصرة الشعب العربي الفلسطيني، وتعرية الطابع العدواني الإرهابي للكيان الصهيوني الغاصب، وعزله دولياً.
النصر للشعب العربي الفلسطيني.
عاشت فلسطين.
اتحاد الكتاب العرب في سورية.