الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
عبر العديد من أهالي حلب عن فرحتهم بالاستحقاق الدستوري المنتظر لانتخابات رئيس الجمهورية الذي يصادف في السادس والعشرين من الشهر الجاري ضمن احتفالية جماهيرية أقامها فرع نقابة الصيادلة في حي حلب الجديدة.
أحمد منصور أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الإشتراكي أكد أننا على موعد مع نصر جديد بعد سنوات طوال من الحرب الظالمة التي نخوضها ضد الإمبريالية العالمية والأمريكية التي تبلورت أمام أعيننا من محاولة سرقة خيراتنا ونهب ثرواتنا وتقسيم أرضنا والحد من طموح جماهيرنا الكادحة بشتى الوسائل، مشيرا إلى أن بيارق النصر تحققت بفضل الثلاثية المقدسة الشعب والجيش والقائد.
وشدد أمين الفرع على أن نجاح الاستحقاق الدستوري يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري لانتخاب رئيس للجمهورية هو نصر سياسي جديد يضاف للنصر العسكري الذي سطرته قواتنا المسلحة في دحر الإرهاب وكان صفعة في وجه الدول التي حاربت سورية.
عماد الصالح أمين شعبة الموظفين قال: نحن على موعد مفصلي مهم وتاريخي بكل ما تعني الكلمة من معنى إنه يوم السادس والعشرين من أيار الجاري، يوم سنرد فيه جميعا جزءاً من الجميل والوفاء والولاء للوطن، فلنتوج هذا الوفاء من خلال ذهابنا إلى صناديق الاقتراع في ذلك اليوم الأغر ولنقول كلمتنا ونسمع العالم أجمع أن سورية التي وقفت وصمدت وصبرت بشعبها وجيشها وقائدها لن تكون إلا وفية لرموزها التي نعتز ونفخر بها على الدوام.
الدكتور محمد مجنو رئيس فرع نقابة الصيادلة بحلب أكد أن ممارستنا للانتخاب هي من أهم دعائم الاستقرار والأمن والأمان في ربوع سورية الحبيبة، منوها إلى أن مستقبلنا مرهون بالعمل من أجل بناء سورية ومن أجل ضمان مستقبلنا ومستقبل أبنائنا، حيث لا مستقبل بدون عمل، وأن نكون مخلصين في عملنا واضعين نصب أعيننا مصلحة بناء الوطن وخدمة المواطن.
وبين الشيخ ناجي قول آغاسي إمام جامع الإيمان أن يوم الانتخابات الرئاسية هو يوم فرح وطني يعبر فيه كل مواطن عن انتمائه لهذا الوطن والتي ستقام في يومها المحدد رفضا لكل التدخلات الأجنبية وتأكيد على قرارنا السيادي.. منوها بأن الجميع سيشارك بالانتخابات لأنه واجب وطني. وكان قد تخلل الحفل الجماهيري الذي شاركت فيه فعاليات رسمية وشعبية فقرات تنوعت بين الشعر والرياضة والغناء الوطني والرقصات الشعبية التي عبرت عن فرحة وسرور أهالي حلب بالاستحقاق الدستوري المنتظر.
تصوير: يوسف نو