الثورة أون لاين- عمار كمور:
قال مستشار وزير الأوقاف، ومدير أوقاف دير الزور الشيخ مختار عمر العزي النقشبندي: إن تماسك المؤسسات الوطنية وصمود شعبها الكريم هو الذي أفشل كل مخططات المتآمرين والأعداء في الداخل والخارج على أيادي أبطال قواتنا المسلحة الباسلة والقوات الرديفة، فمشاركتنا نحن كمؤسسة دينية في الاستحقاق الرئاسي إنما هو حق وواجب، فالمؤسسة الدينية لها الفخر أنها كانت منذ اليوم الأول لهذه الحرب الكونية على سورية الرديف والتوءم لأبطال الجيش العربي السوري، وكان منا الشهداء ومن أوائلهم شهيد المحراب محمد سعيد رمضان البوطي، والشهيد الدكتور محمد عدنان أفيوني، فمشاركتنا في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي المقبل كمؤسسة دينية إنما نعبر من خلاله عن الثوابت الوطنية وعن الانتماء الحقيقي لهذا البلد الصامد، لذا ندعو أبناء شعبنا السوري العظيم للمشاركة الواسعة بالانتخاب الرئاسي ونقول لأعداء سورية: سوف نهزمكم بصناديق الاقتراع وموعد 26 أيار هو يوم انتصار جديد وصفحة ناصعة من صفحات الانتصار بمعارك العزة والشرف والأمل بالعمل.
حامد العبد الله خطيب جامع الإمام الشافعي رضي الله عنه قال: إن الانتخابات الرئاسية التي ستجري في موعدها المقرر هي استحقاق دستوري، وحق شرعي للشعب كفله دستور البلاد والشرائع وعلى الشعب أن ينتخب من يقوم على رعاية مصالحه وحفظ أمنه ووحدة أرضه واستقلال قراره السيادي والدفاع عن حياض البلاد وحدودها.
حيدر الماوي المدير الإداري لأوقاف دير الزور قال: الاستحقاق الرئاسي هو تعبير حقيقي عن إرادة الشعب السوري وتمسكه بدولته ومؤسساتها وأهم حدث في تاريخ سورية المعاصر لأنه عبور باتجاه سورية الأمان والاستقرار والبناء والخروج من أزمتها وإن هذا الاستحقاق يعطي رسائل للعالم بأن السوريين يعبرون عن إرادتهم ورغبتهم في التخلص من كل أنواع الإرهاب، وهم قادرون على الانتقال ببلدهم إلى بر الأمان وإعادة اللحمة الوطنية إليها والحفاظ على ترابها، ورسالة تحدٍ حقيقية لكل أعداء سورية وليقولوا لهم: نحن بإرادتنا سنصنع سورية المستقبل.
الشيخ إياد جنيد خطيب مسجد أبو ذر الغفاري قال: إن الاستحقاق الرئاسي واجب ديني وشرعي ووطني لأن الله عز وجل أمر بإطاعة ولي الأمر، فلابد من اختيار من يقود البلد إلى بر الامان، وعلى كل مواطن أن يدلي بصوته بكل ضمير ووجدانية لما فيه خير البلاد والعباد