الثورة اون لاين – رنا سلوم:
” مهما طال الظلم وتآمرت قوى الإرهاب والظلام، لابد لشمس الحق أن تشرق ولابد لكل متآمرٍ على سورية أن يعلن صاغراً انهزامه وانكساره على صخرة الصمود، عشر سنوات عجاف مضت وسورية تجابه أكبر حرب كونية شنتها أعتى القوى الغربية والعربية المتآمرة بكافة الوسائل العسكرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والثقافية، استقدمت من خلالها القوى الظلامية وشذّاذ الآفاق ليعيثوا في الأرض فساداً كما فرضت عقوبات اقتصادية جائرة من خلال قانون قيصر هدفها إسقاط الدولة السورية والنيل من صمود شعبها، لكن سورية أثبتت للعالم أجمع أن ما بناه القائد المؤسس حافظ الأسد دولة قوية بجيشها بمؤسساتها بقيادتها لن تستطيع أي قوى أن تنال منه” ،وفقا لما ذكره مدير ثقافة دمشق في وزارة الثقافة الأستاذ وسيم المبيض مؤكداً “للثورة ” أنه من خلال الاستحقاق الدستوري المهم والذي أقره دستور عام 2012 بانتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية تعلن سورية استكمال النصر الذي صنعه دماء الشهداء وتضحيات جيشنا العربي السوري الباسل، كما تعلن أن سورية وبكل الاستحقاقات التي مرت بها من انتخاب رئيس الجمهورية أو من خلال الاستفتاء على أكثر من دستور هي دولة ديمقراطية حرّة بقرارها ترفض كل الأجندات الخارجية فهي صاحبة إرادة وطنية حرّة .
مشيراً المبيّض إلى أن الانتخابات الدستورية حق دستوري وواجبٌ وطني فمن حقنا أن يكون قرارنا سوري وطني ينبع من إيماننا بوطننا وإرادتنا وهو حق لنا لما قدمناه من دماء زكية روت تراب الوطن، حق لنا أن نختار وبملء إرادتنا من يقودنا إلى برِّ الأمان، إلى شاطئ النجاة إلى سورية المتجددة القوية المنتصرة ، وهو واجب علينا تجاه وطن قدم لنا الكثير وما زال فواجب علينا أن نعيد إعماره ونرسم مستقبله ومستقبل أبنائنا .
قد تخوننا الأبجدية ولا تتسع الصفحات أمام هذا الحدث العظيم الذي تشهده سورية، ببشائر ولادة جديدة بعد سنوات حربٍ عجاف، بهذه الكلمات ختم حديثه مدير تعليم الكبار والتنمية الثقافية في وزارة الثقافة الأستاذ بسام ديوب
بعد أن صرّح لصحيفة “الثورة” أننا نعجز عن وصف الأمل الذي نعقده اليوم والذي ينبع من رحم الألم فقد استطعنا أن نستخرج أنفسنا منه بإرادة الحياة وبانتصاراتنا على كل ما حيك ضدّ جيشنا وشعبنا الذي كان ولا يزال في وجدان كل سوري شريف، ومن هذا المنطلق نمارس واجبنا الدستوري في انتخاب من نرى فيه مستقبل سورية وأملها المعهود، مؤكداً ديوب أننا لن نساوم على قرارنا السياديّ لأننا أصحاب حق وأصحاب قضية وسيادة وطنية.
بينما لفت مدير تعليم الكبار والتنمية الثقافية/ وزارة الثقافة/ محافظة ريف دمشق الأستاذ غالب الزعبي
إلى عناوين المرحلة القادمة من خلال المعاني والدلالات التي تعزز قيمة العمل من إخلاص وتفان وأمانة وهو ما سيعيد بناء سورية من الدمار الذي حصل نتيجة الأعمال الإرهابية على مدى السنوات العشر الماضية،