الثورة أون لاين- فاتن حسن عادله:
هم رجال الجيش العربي السوري الذين ما بخلوا بالدفاع عن وطنهم وتأدية واجبهم الوطني، حملوا وطنهم سورية على أكفهم وحموها بأجسادهم وأرواحهم على جبهات القتال وفي المدن والشوارع والساحات، فلم تمنعهم قذائف الحقد وصواريخ الإرهاب وتفجيرات التكفير عن ممارسة واجبهم الوطني ومن التمترس والتجذر في أماكنهم وقواعدهم أو تغيير عقيدتهم الوطنية القتالية من أجل أمن واستقرار البلد، ليكونوا بعشقهم الوطني هذا وعملهم المتفاني أنموذجاً لكل سوري كل في موقعه للتكاتف والتعاضد للسير بالسفينة السورية نحو مستقبل أفضل عبر التفاني بالعمل الذي يشكل الأساس لبناء سورية الحديثة والمتجددة،
وهذا ما أكد عليه عدد من مقاتلينا الأشاوس الساهرين على حماية المواطن وأمنه على بعض الحواجز العسكرية، والذين يقودون مهمتهم بكل حب وقدسية وصبر وإخلاص، حيث التقت صحيفة الثورة بهم واستطلعت آراءهم حول ضرورة المشاركة بالاستحقاق الرئاسي وأهمية إجرائه بموعده الذي حدده مجلس الشعب في 26 الشهر الجاري وكانت الحوارات التالية:
– المقاتل عبد المنعم محمد فرج قال بحماس الشجعان: قبل كل شيء هو واجب وطني وحق من حقوقي كفله لي الدستور السوري، لذا سأصوت من أجل سورية المستقبل، والمشاركة بالانتخابات الرئاسية تأكيد على أن إرادة السوريين تتابع مسيرة الانتصار، وهي قوية متماسكة، متكاتفة تسير بخطوط عمل متوازية بين إنجاز استحقاقاتها الدستورية وبين مواصلة مكافحة الإرهاب والتضليل الغربي على أراضيها، وعلى كل سوري أن ينتخب من أجل من ضحوا بدمائهم لتبقى سورية صخرة الصمود والعروبة لا يمكن النيل منها.
– المقاتل رامي خضور قال بدوره: إن من واجبي كمقاتل ومواطن سوري أن أشارك بالانتخابات لأن في ذلك دفاعاً عن الوطن، والوطن نفديه بدمائنا وأرواحنا، لذلك نبصم بالدم فيها لمن هو قدوتنا وأملنا لقيادة مسيرة سورية نحو بر الأمان، وصوتي الانتخابي سيكون إلى جانب أخوتي من المقاتلين في الجيش العربي السوري لنصنع صوتا وطنياً واحداً يعلو ولا يعلى عليه، ففي ممارسة هذا الحق استمرار لمكافحة الإرهاب وطرد الغزاة وهذا عهد لوطننا علينا.
– المقاتل خالد الحسين قال: سأنتخب من أجل الوطن ومستقبلي ومستقبل أبنائي، ولمتابعة مسيرة التحديث والتطوير التي بدأتها سورية، ولاستكمال إنجازات رفاقنا في السلاح على الجبهات وقتالهم ضد الأعداء، ووفاء لدماء شهدائنا الأبرار وجرحانا الذين استهدفهم سلاح الغدر خلال تأديتهم واجبهم الوطني المقدس.
ورأى المقاتل عمر السيد أن مشاركته بالانتخاب تأتي من منطلق الاستمرار بالدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلالية قراره أيضاً، وانتخاب من دافع عن سورية في حربها على الإرهاب ورفض كل الإملاءات الخارجية أو تقديم أي تنازلات مهما كانت تفاصيلها، وموعدنا في 26 من الشهر الجاري هو تصميم منا كسوريين على تفويت الفرص على الأعداء والمتربصين والناعقين.
– المقاتل قصي سليم كإخوته من المقاتلين في الجيش العربي السوري الساهرين على أمن الوطن أكد أن الانتخاب واجب وطني مقدس علينا جميعاً تأديته بكل عنفوان الحياة والوطنية، مبيناً أن في صوت كل سوري رسالة للعالم بأن سورية قوية تتعافى، وهي على طريق النصر الأكبر ودحر الإرهاب بكل أشكاله، تسير نحو الأمام بخطا ثابتة رغم أنف الأعداء، وأن 26 الشهر الحالي هو موعد مع عرس شعبي وانتصار جماهيري سوري كبير.
– كما أكد المقاتل موسى إسماعيل على أن إجراء الانتخابات في موعدها تأكيد على أن سورية حرة مستقلة بقرارها، وسننتخب كمقاتلين وكمواطنين سوريين لنؤكد من جديد على تمسكنا بهويتنا وبحقوقنا ووحدتنا، وكي نزرع أصواتنا الانتخابية هذه في أعين أعدائنا وحلوقهم كما كانت دائماً وبشكل خاص على مدى أكثر من عشر سنوات من حرب إرهابية ظالمة علينا ونحن نقاتل الإرهاب على امتداد الوطن للحفاظ على حقوقنا والدفاع عن واجباتنا، وكي نكمل تأدية الأمانة مع رفاقنا على الجبهات وما حققوه من انتصارات، وما حققته قيادتنا السياسية والدبلوماسية والعسكرية في معركتها بمقارعة من يحاولون أن يتسللوا من بين التفاصيل للنيل منا.
– المقاتل أحمد مطر أكد أن مشاركته بالانتخابات تنطلق من مبدأ الديمقراطية والحرية، ورأى أن فيها مساهمة في بناء البلد وعمليات التطوير والتحديث، واستمراراً لمعركة الدفاع والنضال والكفاح عن سورية ومبادئها وشرعيتها، ولنكون كما كنا دائماً يداً واحدة نستطيع من خلالها أن نستعيد جولاننا السوري المحتل في المستقبل القريب.
– سننتخب لأن في أصواتنا تعبيراً عن امتلاكنا لإرادة لا تلين وعزيمة لا تقهر، هذا ما أبداه بكل تحدٍ وثبات وشجاعة الفرسان المقاتل شهاب العلي، مؤكداً أن الانتخابات واجب وطني ومقدس، مصممين فيها على عهد الوفاء لحماية سورية والسعي لاستكمال تحرير وتطهير بلدنا من الإرهاب، كي نبني وطناً مصاناً، ومستقبلاً مزدهراً نباهي فيه من حاولوا تدميره.
بدوره المقاتل علي العباس قال: الانتخاب هو حق لي وواجب علي كمقاتل في صفوف الجيش العربي السوري وكمواطن، وسأمارس هذا الحق وأختار مثلي الأعلى والأجدر لقيادة هذا الوطن واستكمال مسيرة تحريره من الإرهاب، وبنائه والحفاظ على وحدته واستقلاله وحرية قراره، فنحن تربينا على عقيدة وطنية وتكريس مفهوم الانتماء والهوية السورية.
– إنه نداء الواجب الوطني نلبيه دون تقاعس أو تخاذل بل بكل عمل ونشاط وحيوية وترقب، هذا ما أكده أيضا المقاتل حامد الأحمد، مبيناً أنه ينطلق بمشاركته بالاستحقاق الرئاسي كما أخوته في القتال وعلى امتداد الوطن المقدس، من واجبنا وأهمية صوتنا الانتخابي لضمان حقوقنا وصون سيادة سورية وعزتها واستقلالها، موضحاً أنه أحد أهم المسارات للاستمرار بمكافحة الإرهاب والتكفيريين والمرتزقة.
كما أوضح المقاتل علي العجوز أن صوته هو حق له، وأن أهمية مشاركته بالاستحقاق الرئاسي تنبع من أهمية متابعة حماية أرضنا الحبيبة كي لا نضيع الوقت بل نستثمره بصون وحدتنا السورية، وكي يكون صوتي مخرزاً في وجه الطغاة والمتآمرين ولطرد كل محتل وغاز، ومن أجل استكمال مستقبلنا كسوريين وإعادة إعمار وطننا، وإجراء الاستحقاق في موعده تأكيد على أن سورية تصنع المزيد من الانتصارات وتسير نحو الأمام بثبات.
– وبكل إرادة وعزيمة وتصميم الشباب وعنفوانه تحدث المقاتل علي معلا عن الاستحقاق فقال: الانتخاب واجب وطني ولا يحق لأحد التدخل فيه.. سأنتخب من أجل سورية وازدهارها وكي أكمل ما سطره رفاقي في السلاح من انتصارات وإنجازات وتحرير أرضنا عزتنا وكرامتنا من رجس الإرهاب والأعداء.. فأرضنا لنا، وهي حرام على غيرنا، فهي ذاتنا ووجودنا.. فنحن شعب مغوار، ومن واجبنا أن نستمر بمسيرة الحفاظ على بلدنا الذي يحمينا ونحميه معافى مصانا بوجه كل الرياح الخارجية التي تسعى للنيل من ثنائيتنا المتكاملة.
– معركتنا مستمرة في الدفاع عن سورية وعن حقوقنا ومواجهة أعدائنا، هذا ما بينه المقاتل رامي سليمان ملحم، موضحاً أن إجراء الاستحقاق الرئاسي هو تأكيد على عمق الانتماء الوطني وتمسك السوريين بهويتهم وعروبتهم، مضيفاً، سورية التي عرفناها دوما تتطلع نحو المستقبل، لذا ننطلق بمشاركتنا بالموعد الدستوري المحدد للاستحقاق من واجبنا الوطني وتطلعات شعبنا، وكي نثبت وجودنا وذواتنا وأهمية كلمتنا في المحافظة على سورية عبر متابعة العمل في كافة المجالات كي ننهض ببلدنا ضد جميع الاستهدافات الخارجية والصهيونية، فنحن ننظر إلى التجدد بإعادة الحياة وإطلاق عجلة الدوران لجميع القطاعات، وهو ما نجسده قولاً وفعلاً في معادلة ردع أعدائنا.
– المقاتل محمود غازي قال: تنطلق أهمية الانتخابات الرئاسية من أهمية التقيد بموعدها للتأكيد على أن سورية قوية مؤمنة بشعبها وجيشها وقيادتها للانطلاق نحو الأمام والمستقبل عبر العمل المتكامل، سأنتخب لأن هذا واجبي وجزء من حقنا وهويتينا ووجودنا كسوريين، تدفعنا العزيمة والإصرار لنبرهن هذه الحقيقة التي جبلنا عليها مقتدين بآبائنا وأجدادنا بعدم السماح للعراقيل والعقبات بالوقوف في وجهنا، فنحن شعب حي نمتلك عزيمة لا تلين كما عرفنا على مدى التاريخ.
– من أجل قيادة حكيمة للوطن تعمل ونعمل من خلفها.. من أجل كرامة الوطن وسيادته ومستقبله سنشارك بالانتخابات، هذا ما أوضحه المقاتل يامن بدر، متابعاً، نحن بصوتنا ننتخب وطنا.. ننتخب سورية وبقاءها حرة مستقلة بقرارها ووحدة سيادتها، ومن وجودنا على حواجز الجيش العربي السوري نؤكد أننا سنبقى جنداً أوفياء للوطن نساهم برفع مستوى أمنه واستقراره، ففي كل صوت سوري رسالة نحو المستقبل بأن إرادتنا أقوى من كل آلات الإجرام، معززين المراحل والأشواط التي قطعتها سورية في كافة المراحل بمواجهة الإرهاب والغطرسة الغربية والمتآمرين معها