الثورة أون لاين – خالد الخالد:
أكد أبناء محافظة القنيطرة عزمهم على المشاركة الفاعلة في العرس الوطني والمتمثل بالاستحقاق الرئاسي المقرر يوم السادس والعشرين من أيار الجاري لاختيار المرشح الذي يجسد طموحاتهم وآمالهم للمرحلة القادمة، مشددين على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها المحدد تأكيداً على استقلالية القرار الوطني السوري في تحديد ورسم ملامح مستقبل سورية الحديثة والمتجددة.
وبيّن عضو نقابة المقاولين ثائر حسن أنه سيشارك في انتخابات رئاسة الجمهورية انطلاقاً من الواجب الوطني والأخلاقي الذي يحتم عليهم المشاركة لبناء سورية المستقبل والمشاركة في عملية إعادة الاعمار والبناء، مؤكداً أن الاستحقاق الرئاسي يمثل انتصاراً سياسياً لسورية واستكمالاً للانتصارات العسكرية الميدانية والتي سطرها أبطال جيشنا الباسل الجيش العربي السوري في مختلف الميادين والجبهات والتأكيد من خلاله على حق السوريين برسم مستقبلهم بأنفسهم وخطوة نحو مستقبل أفضل دون أي تدخلات أو إملاءات خارجية.
وأوضح محمد عيسى العر (رجل دين وخطيب مسجد الكوم) أن إجراء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في موعده تعبير عن الثوابت الوطنية وعن الانتماء الحقيقي لهذا البلد الصامد، كما أن المشاركة الواسعة بالانتخاب الرئاسي تعبير عن الثوابت الوطنية والقومية، مشدداً على أن المشاركة بالاستحقاق الرئاسي واجب ديني وشرعي ووطني.
وأشار كفاح مناشد (أعمال حرة) إلى أننا قادرون على إكمال الانتصار على الإرهاب وداعميه من خلال المشاركة الواسعة بالانتخابات الرئاسية كونها واجباً وطنياً وتعبيراً حقيقياً عن إرادة الحياة لدى أبناء الشعب السوري وتمسكه بدولته ومؤسساتها، مبيناً أن الاستحقاق الرئاسي رسالة تحدٍّ لكل أعداء سورية وللتعبير عن الولاء للوطن والاستعداد للمساهمة في تنميته ودفع عجلة العمل للأمام، وبإرادتنا سنصنع سورية المستقبل.
وقال خالد عرسان (عامل) إن الاستحقاق الرئاسي شأن سيادي فسورية دولة لها دستورها وسيادتها ولا نقبل لأي دولة كانت المساس بحقوقنا وسيادتنا الوطنية وسنشارك بفعالية في الإدلاء بصوتنا لمن يحمي الوطن ويعمل لتنميته وتطويره، مطالباً جميع المواطنين في السادس و العشرين من أيار الحالي المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الدستوري والتوجه إلى صناديق الانتخاب لنؤكد للعالم أجمع بأننا شعب صمد وقاوم على كل الجبهات وحقق النصر.