الثورة أون لاين– ابتسام الحسن:
مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي لا يزال السوريون يعبرون عن فرحتهم بالعرس الديمقراطي الذي يصادف في السادس والعشرين من الشهر الجاري مؤكدين إرادتهم في اختيار من يمثلهم ويحقق طموحاتهم وفي بلدة قطينة بريف حمص التقينا عدداً من المواطنين الذين أكدوا ولاءهم وحبهم للوطن وحرصهم على صون سلامه وأمنه.
ثائر جروس رئيس بلدية قطينة قال: يأتي الاستحقاق الدستوري بعد سنوات من الحرب العدوانية على سورية، وإن صمودها وانتصارها في الحرب دليل على جاهزيتها واستعداداتها لكافة السيناريوهات المعدة لها مسبقاً، وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد انتصار كبير لسورية على أعدائها أولئك الذين راهنوا على سقوطها ولنؤكد أن الاستحقاق وطني بامتياز يضم كافة شرائح المجتمع السوي كما أنه واجب وطني سيختار فيه الشعب السوري من يلبي آماله وتطلعاته نحو بناء سورية الحديثة ويتابع مسيرة التصدي للمخططات الاستعمارية.
بديع عطية – من أهالي قطينة وعضو مكتب تنفيذي في محافظة حمص قال: نقوم بواجب حفظه لنا الدستور وإذ نتوجه إلى صناديق الاقتراع فإننا نثبت للعالم أجمع إرادتنا الحرة في انتخاب من يمثلنا بعيداً عن أي إملاءات خارجية وسيكون خيارنا الرئيس الأكثر قدرة على تحمل مسؤولية شعبه والنهوض به من كافة النواحي، من يتابع العمل على تحرير سورية والنهوض بها مجدداً رغم الظروف التي أحاطت بها ورغم الحصار الاقتصادي الذي استهدف الشعب السوري في لقمة عيشه.
طلال الطرشة مختار بلدة قطينة تحدث عن أهمية المشاركة في الانتخابات قائلاً: يأتي الاستحقاق الدستوري تتويجاً لانتصارات جيشنا ولصمود شعبنا في وجه المؤامرات ويعبر عن انتصار إرادة السوريين مشيراً إلى أن المشاركة في الانتخابات حق وواجب على كل سوري شريف.
الآنسة مريم وهبي مديرة مدرسة الشهيد هيثم الخولي في قطينة قالت: سيكون يوم الانتخابات عرساً وطنياً نحتفل من خلاله تحت خيمة واحدة جمعت شرائح المجتمع وفيه نمارس حقنا الديمقراطي باختيار من يمثلنا ويتابع مسيرة الصمود جنباً إلى جنب مع إعادة إعمار سورية وعودة ألقها ودورها الريادي على كافة الأصعدة.