الثورة أون لاين:
طالب عدد من النواب الديمقراطيين الأمريكيين بوقف صفقة جديدة لبيع أسلحة أمريكية إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر.
ووفقاً لوكالة فرانس برس قدمت النائب الديمقراطي ألكسندريا أوكاسيو كورتيز مع عدد من زملائها أمس نصاً يرمي إلى منع صفقة بيع أسلحة لـ “إسرائيل” في مبادرة حظوظ نجاحها ضئيلة جداً لكنها تبين وجود تجاذبات بين الديمقراطيين حيال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة واعتداءاته المستمرة على الفلسطينيين في القدس المحتلة وبلدات ومدن الضفة الغربية.
وقالت أوكاسيو كورتيز في بيان: “في الوقت الذي تعلو فيه أصوات كثر بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن دعماً لوقف إطلاق النار يجب ألا نرسل أسلحة هجومية مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تطيل أمد العنف”.
بدورها أشارت النائب رشيدة طليب المتحدرة من أصول فلسطينية إلى أن الولايات المتحدة تبيع الأسلحة لـ “إسرائيل” وهي على علم تام بأنها ستستعمل بغالبيتها في عدوانها على غزة.
وكانت مصادر أمريكية كشفت أمس الأول أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغت الكونغرس بصفقة جديدة لبيع أسلحة لكيان الاحتلال قيمتها 735 مليون دولار وتعد هذه الصفقة جزءاً بسيطاً من مجمل المساعدات العسكرية الأمريكية التي تقدمها لكيان الاحتلال الإسرائيلي حيث تعهدت واشنطن عام 2016 بتزويد كيان الاحتلال بمساعدات عسكرية بقيمة 38 مليار دولار بين عامي 2019 و2020.
ويشن العدوان الإسرائيلي منذ العاشر من الشهر الجاري عدواناً همجياً على قطاع غزة وعدد من المناطق الفلسطينية مخلفاً مئات الشهداء والمصابين أغلبهم من الأطفال كما أدى إلى تهجير وتشريد الآلاف من أهالي القطاع.