الثورة أون لاين – عمار كمور:
قال المهندس خالد لطفي مدير شركة كهرباء دير الزور: الاستحقاق الانتخابي الرئاسي سيعبر الشعب السوري فيه عن إرادته باختيار من يراه مناسباً لقيادة سورية من خلال مكافحة الإرهاب وإعادة إعمار وتحرير كل شبر من تراب الوطن إذ إنه لازال هناك بعض الدول التي تدعم التنظيمات الإرهابية وتفرض العقوبات الجائرة.
وأكد أن الشعب العربي السوري سيثبت من خلال مشاركته الكبيرة في الانتخابات الرئاسية وخارجها تصميمه على استقرار البلاد والتصدي لجميع المخططات التي تحيكها ضدهم القوى الغربية التي تهدف إلى زعزعة أمن سورية واستقرارها.
مدير فرع بريد دير الزور رضوان الطعيمة: سورية العروبة سورية فسيفساء المذاهب المدنية, وهي مهد الأحزاب والتجارب الديمقراطية كل ذلك كان يؤرق مضاجع أعدائنا فأرسلوا الحرية على ظهور الدبابات, وألبسوا الديمقراطية أحزمة ناسفة دمرت أحلام الأطفال ولكنهم لم ينتصروا, وانتصرنا بالصمود والتلاحم واليوم سنتوج انتصارنا بالاستحقاق الرئاسي ونخوض أكبر معركة لتحقيق الديمقراطية وإرساء سفينة الجمهورية العربية السورية إلى بر الأمان.
إبراهيم العبد الله رئيس اللجنة النقابية ببريد دير الزور قال: بعد القضاء على الإرهاب ودحر كافة المؤامرات التي كانت تحيط بنا وببلدنا من كل جانب ونعيش الآن فترة استثنائية ولحظات تاريخية تعبر لكل السوريين عن الديمقراطية ألا وهي الانتخابات الرئاسية.
محمد النجرس رئيس اتحاد عمال محافظة دير الزور قال: في السادس والعشرين من أيار الجاري سوف نكون على موعد مع عرس ديمقراطي تعيشه سورية، وهذا الاستحقاق سوف تكون مشاركتنا به فاعلة لنحوله إلى عرس وطني ليكون رسالة للعالم، واستكمالاً للانتصارات التي حققها رجال الجيش العربي السوري في ساحات المعارك.
بسام الأسعد رئيس نقابة الثقافة والطباعة والإعلام قال: الاستحقاق الرئاسي تأكيد بأن القرار يحدده أبناء الشعب السوري، وسوف تكون مشاركتنا فاعلة لأن ذلك واجب على كل شخص.
نقيب صيادلة دير الزور الدكتور نزار العليوي قال: إن واجب كل سوري المشاركة بالاقتراع على منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية في الاستحقاق الرئاسي القادم لأجل سلام الأرض السورية ووحدة شعبها، وإن شريحة الصيادلة كبقية فئات الشعب سيقومون بواجبهم في هذا الاستحقاق الوطني الذي يُمثّل رمزاً وطنياً سيادياً محضاً, والمشاركة الشعبية تحمل فيما تحمل دلائل قوة ووعي السوريين الذين لم تستطع النوائب كلّها التي مرت بهم أن تغير من مواقفهم الوطنية.