أبعد من رد
ربما كانت الأسئلة الكبرى التي دارت على مدى الأشهر الأخيرة.. إلى أي مدى سيستمر الوضع في إدلب، وبعضها كان يُطرح بشكل مباشر متى يكون الحسم، وفي جزء منها متى تنتهي بؤرة الإرهاب في إدلب ومحيطها، وكيف وبأي طريقة، وما هو مصير التنظيمات…
الأرشيفات اليومية
6 أغسطس، 2019
رسالة الياسمين…ودروب الوطن
ها نحن في سورية.. تشبثنا بها.. عشقنا ترابها.. والذي أضفى عليها عبق الياسمين وعطره نموذجاً يحتذى به، يحتذى بالتضحية والمقاومة والفعل الإيجابي الذي غطى معظم مناحي الحياة.سيدة منبتها سوري.. الأصالة باتت تغار منها وتحاكيها بهمسات تغفو عليها…
باعتراف الأمم المتحدة!!
حقيقة باتت معروفة للقاصي والداني وهي أن إدلب وأفغانستان باتتا أكبر بؤرتين لتجمع الإرهابيين الأجانب في العالم، ومعظم هؤلاء مرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي، وهذا الكلام جاء أيضاً باعتراف منظمة الأمم المتحدة وليس بتقارير إعلامية من قبل…
ضامن الإرهابيين على شاكلتهم
لم يكن من المنتظر أن ينفذ ضامن الإرهابيين التركي تعهداته والتزاماته بمخرجات آستنة الأخيرة وسابقاتها، أو اتفاق سوتشي بشأن ادلب، لأنه في الأصل جزء أساسي من منظومة الإرهاب الدولي الساعية لإنهاك الدولة السورية باعتبارها رأس الهرم المقاوم…
لكنهم للسلم.. لا يجنحون..
تردد جهات عديدة.. أممية ودولية وإقليمية... أنها قلقة من توجه سورية لحل قضية إدلب بالشكل العسكري.. الأمين العام للأمم المتحدة.. الاتحاد الأوربي.. العربان.. تركيا.. وكل من يفضل الحالة الإرهابية في سورية على إمكانية انتصار الحكومة السورية…
بوابة عبور
لم تأتِ مذكرة التفاهم بين الجانبين السوري والإيراني التي وقعت أمس من فراغ، بل نتيجة الثقة بالسوق التأميني الذي نفض غبار الحرب والعقوبات المفروضة على الاقتصاد السوري ومنها قطاع التأمين بالتأكيد، الأمر الذي يدعو القائمين على هذا…
الوقت
الوقت كلمة لطيفة.. يستخدمها الشعراء كثيراً في قصائدهم لأن للوقت دلالات وتأويلات متعددة جداً.. فإذا كانت دلالة الوقت في القصيدة فضفاضة فإنها في الحياة اليومية والاجتماعية محددة وصارمة لناحية تحقيق الأهداف والخطط المرسومة والوصول إلى المنجز…
لا تفاهمات تحمي الإرهاب
لم يحظ اتفاق سوتشي حول منطقة خفض التصعيد في إدلب بفرصة للنجاح، لأن المجموعات الإرهابية ومشغلها التركي لم يلتزموا ولا يمكن أن يلتزموا بالاتفاق أو أي اتفاق آخر لأنه يعني بطريقة أو أخرى نهاية إجرامها.إعلان سورية موافقتها على وقف إطلاق النار…
بحثاً عن المواهب
منذ سنوات بعيدة ونحن معتادون الوقوف إلى جانب المبدع الكبير, ننشر له, ونصفق لأعماله, ونكتب عنه وننقده إيجاباُ أو سلباً, وربما كنا نتسابق إليه لكي نحاوره..ليس في الأمر مغالطة, لا بل على العكس من الضروري أن نلتفت إلى مبدعينا…
لا تهادن مع ناكثي العهود..
ألا يستحق أردوغان، وهو من يحترف المراوغة على الحبال السياسية، والتلاعب بالمصطلحات الدبلوماسية، وتجييرها بما يتناسب مع رياح سمومه العدوانية، وأوهامه التوسعية، ألا يستحق جائزة الأوسكار كأفضل كومبارس يؤدي مهامه التمثيلية بإتقان منقطع النظير…