الثورة أون لاين – سهى درويش:
أيام قليله تفصلنا عن الاستحقاق الرئاسي الذي سيكون رسالة للعالم أجمع بأننا كما انتصرنا على قوى الشر وهزمنا الإرهاب سننتصر في قرارنا واختيارنا لمن سنكمل المشوار معه في البناء والعمل والعطاء، وهو ما عبر عنه العاملون في مديرية جمارك حلب.
قالت ياسمين عباس: مشاركتنا بالاستحقاق الرئاسي حق كفله الدستور وواجب علينا تقديراً للتضحيات التي قدمها أبطال الجيش العربي السوري من أجل عزة الوطن ورفعته، وصوتنا لمن قاد الوطن بكل اقتدار ليصل إلى بر الأمان.
ريزان علو – قال: إن قيمة المواطنة تكمن بما يقدمه الإنسان لوطنه ويساهم في إعادة إعماره ويزيد في الإنتاج اقتصادياً واجتماعياً وفكرياً، وعندما نشارك في الانتخاب نشارك في إعادة الإعمار والبناء والتطوير.
سمر كسار – قالت: إن مشاركتنا في الاستحقاق الدستوري للوطن هي جزء أساسي في إعادة البناء والتقدم، فالوطنية دائرة متكاملة لا تتجزأ ومستقبل سورية نحن من نحدده بتكاتفنا وقوتنا وكما هزمنا قوى الشر بثالوثنا المقدس “الجيش والقائد والشعب” سنبني الوطن بالعمل والعطاء.
أحمد المحمد – قال: نحن الطبقة العاملة نعمل تحت سقف الوطن ومشاركتنا بالاستحقاق الرئاسي لتعود سورية أقوى مما كانت عليه لنبدأ مرحلة جديدة شعارها العمل من سنبلة القمح الى المعمل والإنتاج الذي يبدأ بالأرض التي عمّدت بدماء زكية طاهرة حتى تبقى سورية قوية ومستقلة بقرارها وبفضل صمود شعبها وبطولات جيشها وحكمة قيادتها.
ألدار أسود – قال: إجراء الانتخابات في موعدها المحدد هو رسالة للعالم بأجمعه أن سورية هي بلد العز والخير والعطاء وبلد الديمقراطية وبأن السوريين وحدهم من يقرر مصيرهم في حاضره ومستقبله ولا أحد يفرض إرادته علينا، وكما قاومنا الإرهاب فأملنا كبير بأننا سننتصر على حصارهم الجائر بالعمل والإنتاج ،فسورية تمتلك كافة المقومات وبتعبنا وعملنا ومن أرضنا ومصانعنا سنعيدها أفضل مما كانت.