الثورة أون لاين – سناء عبد الرحمن:
أكد الدكتور حسام درغام اختصاصي تقويم أسنان أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة لنثبت أن إجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها رسالة للعالم على أن سورية انتصرت على الإرهاب منوها أن الانتخابات قضية وطنية تخص السوريين وحدهم، وأن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي واجب على السوريين للتعبير عن محبتهم للوطن والجيش، وتصميمهم على تقرير مصيرهم بأنفسهم من خلال اختيار مرشحهم بشكل ديمقراطي.
بدوره بين الدكتور محسن زغبي رئيس مركز طب الفم التخصصي أن المشاركة في الانتخابات والتصويت للمرشح الذي نراه مناسب لهذه المرحلة ضروري وواجب على كل مواطنة ومواطن سوري داخل سورية وخارجها ولاسيما في هذه الظروف لنثبت للعالم أجمع بأن الشعب السوري شعب حي وحضاري وديمقراطي ولن تثنيه أي حروب أو ضغوط أو أملاءات أو عقوبات عن إثبات وجوده وممارسة قناعاته في اختيار رئيسه.
وأوضح طبيب الأسنان الدكتور رامي أحمد أن الاستحقاق الرئاسي يعد محطة مهمة في مسيرة الكفاح ضد حرب عالمية استهدفت بلدا له سيادة لأهداف سياسية اقتصادية لم تعد تخفى على أحد وأضاف تعد المشاركة بالانتخابات تعبيرا ديمقراطيا عن تمسك الشعب بالاستقلال والسيادة وثقته بالقيادة التي حافظت على النسيج الاجتماعي الوطني بعد عشر سنوات من الحرب العدوانية على سورية.
المحاميه مايا درغام أكدت على ضرورة المشاركة في الانتخابات قائلة: نحن على أبواب استحقاق رئاسي جديد لا بد لنا وأن نمارس حقنا المشروع في انتخاب من يمثلنا .. ولابد أن نثبت للعالم أجمع أننا وبكل قوانا وعزمنا وصمودنا وإيماننا سننطلق إلى مراكز الانتخابات وندلي بأصواتنا ولن نسمح للمتآمرين المتغطرسين أن يسلبونا حقنا وبذات الوقت سنختار من هو الأجدر والأقدر على بناء قواعد الإنسان والإنسانية والذي يتمتع بالحكمة والعطاء والتسامح، من كان نهجه إدارة الأزمات وهمه الوطن والمواطن.
المحامي راتب ابراهيم قال تأتي أهمية المشاركة في هذا الاستحقاق من أهمية ودقة المرحلة بمواجهة أعتى قوى الشر في العالم، وتتويجاً للإنجازات التي حققها جيشنا الأسطوري في مواجهة العدوان وترجمة لوعي الشعب السوري وصموده، ولذلك وحفاظاً على ما تحقق وتقديراً لتضحيات ولدماء الشهداء وحفاظاً على كرامة كل سوري علينا أن نختار من يصون ويحقق كرامة ومستقبل هذا البلد من خلال مشاركتنا بهذا الاستحقاق الديمقراطي والدستوري.
وعبرت المحامية سماهر محمد علي عن رأيها بالقول: الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري تخوضه سورية للمرة الثانية بعد الحرب الإرهابية التي واجهتها وانتصرت..الانتخاب هو حقي وحقك وواجب علينا بنفس الوقت تجاه بلدنا فصوتنا أمانة نمنحه لمن يستحق والمشاركة بالانتخابات وجهٌ حضاريّ وضرورة المشاركة تأتي من ضرورة المحافظة على البلاد من خلال كلمة الشعب السوري التي ستكون هي العليا لاختيار قائده بكل نزاهة وحرية منوهة بأن مستقبل سورية سيكون واعداً.