الثورة أون لاين _ ابتسام هيفا _ فاتن حبيب:
إنجاز الاستحقاق الانتخابي لرئاسة الجمهورية في موعده الدستوري يعتبر استكمالاً للانتصارات التي حققها ويحققها جيشنا العقائدي على امتداد الجغرافيا السورية في مواجهته ودحره للإرهاب وداعميه.
” الثورة أون لاين” استطلعت آراء جرحى الجيش العربي السوري في مدينة جبلة حول الانتخابات الرئاسية حيث قال الجريح العقيد المهندس فداء حمودة إن الاستحقاق الرئاسي في موعده وفاء لدماء الشهداء الطاهرة وانتصار لصمود السوريين الذين تعرضوا للإرهاب والحصار بكافة أشكاله السياسي والاجتماعي والاقتصادي.. وأضاف نقول لكل المتآمرين وداعميهم أن الحياة السياسية لم ولن تتوقف طيلة الحرب الإرهابية التي شنت على بلدنا.. منوها بأن سورية ستعود كما كانت قوية وصامدة.
الجريح الملازم أول يوسف حسن قال: لم يكن مستغرباً جنون الخارج و ردود أفعاله وهو يرى الشعب السوري يقدم على رسم مستقبل بلاده بأيدي أبنائه، فعشر سنوات من الحرب لم تكن كافية ليدركوا أن هذا الشعب يزداد صلابة كلما زادت الضغوط والعقوبات ويزداد تمسكا بأرضه كلما اشتدت المحن..
ويضيف والده العميد رفيق حسن: سننفذ أجندتنا الوطنية واستحقاقاتنا الدستورية مخلصين العهد للدماء الزكية التي روت تراب الوطن، وللجرحى الذين فقدوا أجزاء من اجسادهم، و للقابضين على الزناد لتطهير كل شبر دنسه الإرهاب.
الجريح أحمد خير بك قال: خلال عشر سنوات من الحرب على سورية كنا أهلا للصمود وسنكون أهلا للوفاء، ولن تثنينا القوى الخارجية عن إرادتنا وخياراتنا، وسيكون الاستحقاق المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية، فكل ورقة ستوضع في صندوق الاقتراع ستكون سهماً سورياً في قلب كل متآمر، وصوتا يصرخ في وجه كل معتد .. إياكم وسورية.
الجريح ماهر أحمد أوضح ان إجراء الاستحقاق الرئاسي في وقته المحدد هو حق مقدس لنا ولمؤسساتنا الدستورية، ويشكل محطة مهمة بتاريخ سورية وشعبها.. وهو نهاية المؤامرات الكونية على سورية، وتتويجاً للعملية الديمقراطية وممارستها قولاً وفعلاً ..
ويضيف الجريح حسام عدرة أن هذا الاستحقاق جاء بمرحلة مفصلية هامة من تاريخ بلدنا وشعبنا حيث تشن علينا حرب عدوانية من دول كثيرة، ولكن سورية بجيشها الباسل وشعبها الصامد، وتماسك مؤسساتها ووحدتها الوطنية أفشلت مخططات المتآمرين بفضل أبطال جيشنا داعيا أبناء شعبنا السوري العظيم للمشاركة الواسعة بالانتخابات الرئاسية.
الجريح نادر الجوري يقول إن المشاركة بالاستحقاق الرئاسي تعبير عن تمسكنا بالثوابت الوطنية وسننتخب مرشحنا القبطان الذي سيقود السفينة إلى بر الأمان ويعمل على إعادة الأمن والأمان إلى سورية وإعادة بنائها واعمارها واستقرارها .. وتضيف زوجته الجريحة أماني فندي: المشاركة بالانتخابات الرئاسية واجب على كل مواطن سوري وسنقول كلمتنا بكل صدق وأمانة في اختيار مرشحنا لرئاسة الجمهورية.
الجريحة منتهى سليمان خزامى أشارت إلى أن إجراء الانتخابات في موعدها دليل على قوة سورية وسيادتها والمشاركة في الانتخاب هو شأن سوري كفله الدستور ولا يحق لأي جهة خارجية التدخل به.. وتشاركها بالرأي الجريحة علا سليمان قائلة.. يوم السادس والعشرين من أيار سينجز الاستحقاق الرئاسي بمسؤولية عالية ووعي كبير.. وسننتصر ونثبت للعالم أجمع أن السوريين لا يرضخون للإملاءات الخارجية ولا يخافون التهديدات وسيحولون هذا الاستحقاق إلى عرس وطني..
الجريح المقدم حسن الأسعد أشار إلى أهمية الاستحقاق الرئاسي في موعده المحدد وما يمثله من استقلال للقرار السيادي السوري.. وأضاف بعد أكثر من عشر سنوات من الحـرب الإرهــابية الظالمة على سورية لا بد أن نكون يدا واحدة بالمشاركة بالانتخابات للتأكيد على وحدة سورية وقراراتها المستقلة.
وأضاف: السادس والعشرون من أيار الجاري سيكون موعدنا مع انتصار جديد يكمل حلقات الانتصار بمعارك الشرف والإباء.