الثورة أون لاين:
دعماً للاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس والعشرين من الشهر الجاري وتأكيداً على الوحدة الوطنية واستقلالية القرار السوري ورفض كل أشكال التدخل الخارجي أقيم في مسجد خالد بن الوليد تجمع ضم أرباب الشعائر الدينية بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد.
وأكد الوزير السيد أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية استكمال للانتصارات التي تعيشها سورية على مختلف الصعد داعياً إلى المشاركة الواسعة فيها باعتبارها مسؤولية وأمانة ووفاء لدماء الشهداء وإفشالاً للمؤامرات التي تستهدف صمود الشعب السوري.
وأشار مدير أوقاف حمص الشيخ عصام المصري إلى أن الانتخاب حق لكل سوري كفله الدستور وواجب لدحض كل الرهانات الخارجية على فشل هذا الاستحقاق داعياً المواطنين للمشاركة فيه واختيار المرشح الأنسب القادر على الدفاع عن الوطن والوقوف بوجه الأعداء والمتآمرين.
الشيخ زهير العبد الله إمام جامع فاطمة الزهراء لفت إلى أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية تعبير حر وصريح عن إرادة الشعب السوري ووحدته وقوته حين سيقول كلمته عند صناديق الاقتراع رافضاً كل أشكال التدخل الأجنبي في شؤونه ومتحدياً كل أشكال الحصار الاقتصادي الجائر الذي استهدفه في لقمة عيشه.
بدوره الأب أنطون جرادة النائب الأسقفي في كنيسة السريان الأرثوذكس أكد ضرورة المشاركة بالانتخابات الرئاسية لأنها واجب ومسؤولية وطنية لكل السوريين للتعبير عن انتمائهم لهذا البلد ووفاء منهم لدماء الشهداء وتضحيات الجيش العربي السوري في دفاعه عن أرض الوطن وضرورة إعطاء أصواتنا لمن سيقود سورية نحو مستقبل أفضل.
حضر التجمع أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وأعضاء مجلس الشعب وفعاليات شعبية وأهلية.