تراتيل الرحيل.. معرض فني
وسط حضور فني وثقافي وبين محبيه وطلبته افتتح الفنان التشكيلي أحمد خليل معرضه الفني في متحف طرطوس بعنوان “تراتيل الرحيل” الذي استوحاه من الظروف الصحية الصعبة التي يعانيها جراء إصابته بمرض السرطان.
وضم المعرض ما يقرب الـ 30 لوحة بألوان المائي والزيتي والأكريليك وتتنوع مواضيعها بين الفرح والطبيعة الخلابة بألوان زاهية وجذابة.
الفنان خليل يرى أن إصابته بالمرض أعطته مسؤولية كبيرة تجاه طلابه وأصدقائه ومحبيه وواجباً لإكمال رسالته فمن طبعه الإصرار والعناد بأي موقف يخص العمارة والفنون على حد تعبيره فأتت تراتيل الرحيل كموسيقا وليس كمأساة أو حزن.
وأوضح أنه بدأ منذ علمه بمرضه برسم اللوحات بإرادة وعزيمة متحدياً المرض لأنه لم يقبل الاعتراف بمرضه. مشيراً إلى أنه اختار إقامة معرضه في متحف طرطوس على اعتباره من أكثر رواده مع طلابه الذين التزموا بنهجه في ثقافة الفن المعماري حتى وصلوا إلى مرحلة لا يماثلهم بها أحد.
وبين أن فكرة اللوحة تولد لديه وفق حالته الصحية التي يمر بها وتنفرد لوحة الضريح بلحظات شعر بها بدنو الموت منه فاستلهم الفكرة من ذلك.
وخلال مسيرته الفنية الطويلة لم يتبن الفنان خليل مدرسة فنية محددة فتنوعت أساليبه بين الكلاسيك والتجريد ورسم المنظر الطبيعي والبحر والقارب والطبيعة الصامتة والازهار بإحساس مرهف.
يشار إلى أن الفنان أحمد خليل من مواليد مدينة الدريكيش عام 1954 نشأ وترعرع في مدينة ازرع بدرعا وأقام معارض عدة ثم سافر إلى مصر لدراسة الفنون الجميلة وبعدها إلى ليبيا وأسس أول نقابة للفنون الجميلة فيها وحاز الكثير من الميداليات وشهادات التقدير المحلية والعالمية.
عرض فني..
قدمت فرقة برمايا للثقافة والفنون في القامشلي عرضاً فنياً منوعاً في حديقة الكندي بالمدينة بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي والحوار.
وتضمن العرض عزف أغانٍ تراثية من التراث الموسيقي للجزيرة السورية وعرضاً مسرحياً للموروث الشعبي.
العرض الذي نظمه “مركز حلم” التابع لبطركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في القامشلي قالت عنه فاتن فرج منسقة المركز أنه جاء بهدف إدخال الفرحة والسرور لقلوب أهالي القامشلي الذين يجسدون بتنوعهم الثقافي مثالاً حقيقياً للتسامح والعيش المشترك بين مكونات الشعب السوري لإيصال رسالة أن أهالي منطقة الجزيرة رغم كل الصعوبات التي مرت بها المنطقة ما زالوا يعيشون كأسرة واحدة متحابين تحت مظلة سورية الأم.
وأوضحت رمثا إسكندر شمعون أن العرض المسرحي تضمن عادات وتقاليد متبعة في الأعراس الشعبية الموجودة في الموروث الجزراوي المتنوع مشيرة إلى أن الجمهور في الحسكة تعوّد على العروض الفنية التي تقدمها الفرقة التي تمثل كل مكونات المنطقة.
معرض للتراث الفلسطيني بحماة..
افتتح في مخيم العائدين الفلسطينيين في حماة اليوم معرض توثيقي للتراث الوطني الفلسطيني بمناسبة الذكرى الـ 73 للنكبة.
وتضمن المعرض صوراً لمدن وقرى فلسطين ومقدساتها وأبرز رموزها الحضارية والتراثية.
وفي تصريحات لمراسل سانا ذكر فضل أبو دهيس أمين سر منطقة حماة لحركة فتح أن المعرض يقام تضامنا مع أهلنا في فلسطين المحتلة ويصور جانباً من النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المراحل التاريخية ويضم الوثائق التي تؤكد حق ملكية الفلسطينيين للأراضي والعقارات بفلسطين المحتلة والتي لا يزال أصحابها يحتفظون بها حتى يومنا هذا.
بسام طه رئيس لجنة حي العائدين أوضح أن الهدف من المعرض التذكير بالقضية الفلسطينية وتعريف الأجيال الصاعدة بها مؤكداً أن فلسطين ستبقى في ذاكرة الجميع على مر العصور ولن يتنازل أحد عن حقه بتحرير أرضها واستعادة الحقوق العربية المغتصبة.
باسل عباسي فنان تشكيلي فلسطيني بين أن المعرض يضم صوراً لأحداث النكبة والمدن والقرى الفلسطينية المهدمة والمحتلة وكذلك يوثق جانباً من الجرائم الصهيونية بحق أهلنا مشيراً إلى أنه تم تخصيص جناح للأدوات والمقتنيات التراثية الفلسطينية كالقطع النقدية والطوابع والأواني المنزلية التي كان يستخدمها أهالي فلسطين قديماً وجناح للباس التقليدي الفلسطيني الذي يمثل أحد أهم رموز الهوية الفلكلورية الفلسطينية.
وخلال حفل افتتاح المعرض قدم أطفال من مؤسسة الأشبال والزهرات بحماة فقرات وعروضاً فنية مستوحاة من الفلكور الفلسطيني وأغاني وطنية وشعبية من وحي المناسبة.
بيع طبعة أولى لرواية بوشكين “يفغيني أونيغين” في مزاد بطرسبورغ..
تطرح يوم 27 أيار أول طبعة كاملة لرواية ألكسندر بوشكين “يفغيني أونيغين” التي صدرت قبل وفاة الشاعر للبيع في مزاد بطرسبورغ، حسبما أفاد ناطق باسم دار المزادات الروسية.
وقال الناطق إن رواية “يفغيني أونيغين” الشعرية بقلم الشاعر الروسي العظيم ألكسندر بوشكين (1799 – 1837) كانت تصدر على مدى أعوام 1825 – 1832 بأجزاء (طبعات) تضم كل طبعة جزءاً واحداً من الرواية الشعرية، لذلك فإن الرواية كانت بالنسبة إلى القارئ الروسي في الثلث الأول للقرن الـ19 مثل مسلسل تلفزيوني للمشاهد المعاصر.
وتطرح دار المزادات الروسية للبيع 8 أجزاء للرواية في كتاب واحد باعتباره أثمن وأندر الكتب الروسية، وبلغ السعر الأولي للكتاب 12 مليون روبل، ما يعادل نحو 162 ألف دولار.
وأوضح الناطق أن طبعة مماثلة بيعت عام 2019 في دار المزادات “كريستي” بـ467.3 ألف جنيه إسترليني (582 ألف دولار).
وستطرح دار المزادات الروسية كذلك طبعتين لقصيدتي بوشكين “الإخوة المجرمون” عام 1827 ( 1.6 – 1.8 مليون روبل) و”أسير القوقاز” عام 1822 (1.8 –2.2 مليون روبل)، فضلاً عن تواقيع نادرة، بما فيها توقيع المؤلف الموسيقي بيوتر تشايكوفسكي على لوحة بورتريه له (700 ألف روبل).
وتطرح دار المزادات الروسية العام الجاري 311 تحفة بما فيها مطبوعات للفنون والتاريخ والحقوق والأدب.