الثورة أون لاين _عصام الأعور:
بمشاركة فعاليات شعبية وإعلامية ورسمية وحزبية ودينية وشبابية وطلابية نظم فرع اتحاد الصحفيين في المنطقة الجنوبية اليوم فعالية وطنية بعنوان (مدونة وطن) تأييدا للاستحقاق الدستوري القادم لانتخابات رئاسة الجمهورية وذلك في خيمة الوطن بحديقة شعبة المدينة للحزب. وحملت المدونة التي يبلغ طولها ٢١ مترا وبعرض مترين على ورق الفيلكس، تواقيع ورسائل المشاركين الذين عبروا عن محبتهم للوطن و تأييدهم للاستحقاق الدستوري، و رسم على مقدمة المدونة العلم الوطني، و تركت المساحات الباقية بيضاء لتدوين العبارات التي تعبر عن حب الوطن ووقوف الشعب السوري صفا واحدا في مواجهة المؤامرات و التحديات و حملات التحريض و التضليل التي تتعرض لها سورية، و قد شكل ما كتب على المدونة ردا قاطعا على المحطات الفضائية المعادية المفبركة و المزيفة للحقيقة.
وأكدت المدونة على الوحدة الوطنية، وان الشعب السوري الصامد هو صاحب الحق في تقرير مصيره بنفسه ولا يسمح لأحد بالتدخل في شؤونه الداخلية وما من قوة في الأرض تستطيع أن تمنعه عن تنفيذ استحقاقاته الدستورية ولا تخيفه التهديدات ولا ترهبه المؤامرات وهو ماض بتنفيذ استحقاقاته الدستورية و سيثبت ذلك في السادس و العشرين من الشهر الجاري .
وأكد رئيس فرع اتحاد الصحفيين في المنطقة الجنوبية الزميل رفيق الكفيري أن إعلاميي السويداء كانوا ومازالوا على عهد الوفاء للوطن وجيشه لافتا إلى أنه واهم من يراهن على تعطيل الحياة السياسية في سورية وتجميد عمل أو إحداث أي فراغ في مؤسسات الدولة، وأضاف أن الغرب الاستعماري ومن يأتمر بإمرته من العرب العاربة والعثمانيين الجدد ومن يدور في فلكهم من الذين يحملون الفكر الظلامي التكفيري الأسود، عملوا على ذلك وحاولوا مراراً وتكراراً لكن محاولاتهم كانت محكومة بالفشل على الدوام، لأن الشعب السوري لا تنطلي عليه الحيل والخدع والأكاذيب ولأنه يمتلك الحق الساطع ولأنه كان على الدوام يعشق الوطن، بل إن الوطن هو المعشوق الأول والأخير بالنسبة له، وكان على الدوام يفوت الفرص على أعداء الوطن ويرد كيدهم إلى نحورهم. وقال المهندس أنور الحسنية رئيس مكتب الإعداد والإعلام والثقافة في فرع الحزب: إن الإعلام السوري استطاع خلال مرحلة الحرب على سورية أن يواجه الحرب الإعلامية الشرسة والمضللة على سورية بكل كفاءة وعرى كذبهم و نفاقهم وأفرغ المصطلحات التي طرحها من مضمونها والتي سوقها خدمة لمصالحهم من خلال المتابعة الدقيقة والرد عليها. ودعا الحسنية إلى ضرورة المشاركة في الاستحقاق الدستوري، لان المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق تعبير عن إرادتنا الصلبة في كسر إرادة أعداء الوطن وقوى الشر والبغي والعدوان ومن يدور في فلكهم، ومساهمة حقيقية في تعزيز قوة الوطن وصموده ، ورسالة للعالم اجمع بأننا شعب يقرر مصيره ويصنع مستقبله بنفسه.
من جهتها قالت السيدة سماح السلمان أمين شعبة المدينة لحزب البعث العربي الاشتراكي أن مشاركتنا للإعلاميين في المحافظة للتوقيع على مدونة وطن هو تأكيد لمشاركتنا في الانتخابات المرتقبة لرئاسة الجمهورية، وعلى أن سورية قوية وتستمد قوتها من الشعب.. وأضافت نحن أصحاب هذه الديار و لنا وحدنا الحق في اختيار رئيسنا بعيدا عن أي تدخلات في شؤوننا، و نحن بإرادة شعبنا و قوة و صمود جيشنا قادرون على تقرير مصيرنا بأنفسنا و بناء مستقبل بلادنا، رغم كل التحديات و الظروف الصعبة التي لانزال نعاني منها بسبب الإرهاب.
وقالت السيدة جونا حمزة إحدى المشاركات في الكتابة على المدونة: من الجميل ان نرى مدونة يشارك فيها الأهالي مع الإعلاميين بكتابة آرائهم التي تعبر عن مشاعرهم تجاه هذا الوطن الغالي على قلوب الجميع دون تدخل وأنا كتبت على هذه المدونة كلمات تقول مهما ألمت بنا المصائب وازدادت الضغوطات علينا واشتدت المؤامرات فحب سورية سيبقى في قلوبنا متجذرا كجذر السنديان، لأنها وطننا الذي لا يعوضنا عنه أي بديل.