الثورة أون لاين- محجوب الرقشة:
يتطلع السوريون إلى يوم السادس والعشرين من أيار الجاري ليعبروا فيه عن إخلاصهم لوطنهم واعتبار يوم الانتخاب عرساً وطنياً بامتياز, وأن المشاركة في الانتخابات جزء من واجبهم الوطني , وانطلاقة حقيقية لعملية إعادة البناء والإعمار، فضلاً عن اعتبار يوم الاستحقاق في موعده المحدد دليلا واضحا على أن سورية دولة مؤسسات, وأن الشعب السوري هو من يقرر مصيره بنفسه، لا يقبل الوصاية والإملاءات الخارجية، وسيُفشل كل مخططات الأعداء وسينتصر بمعركته السياسية كما انتصر بمعركته العسكرية على الإرهاب بفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري.
الثورة أون لاين رصدت آراء العديد من أهالي ريف دمشق حول أهمية مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية المقررة, حيث أكد المواطن ابراهيم عباس نقرش أن سورية دولة قوية رغم كل ما جرى فيها نتيجة عدوان القوى المتكالبة عليها، ومشاركتنا في الاستحقاق الرئاسي تعني الانطلاق نحو تحقيق آمالنا في العمل والبناء, موضحاً أن إجراء الاستحقاق في موعده هو رسالة للدول الداعمة للإرهاب في أن المؤامرات والمخططات الخارجية لم تستطع اختراق وحدة الصف السوري.
وأضاف أن المشاركة في الانتخابات حق وواجب وطني وهي من أبرز الحقوق المدنية والسياسية، التي كفلها الدستور،وتمثل رد الجميل لدماء الشهداء التي روت الأرض من أجل عزة وكرامة سورية وشعبها ووحدة أراضيها , وتمثل نصرا جديدا يرسم معالم المستقبل, وتتويجا للنصر الذي أرسى دعائمه رجال الجيش العربي السوري وشهداء سورية الأبرار.
محمد ناصر أبو صبحة أكد على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية من أجل غرس حب الوطن في نفوس أولادنا وتعزيز انتمائهم وارتباطهم به, مبرزاً أن الدستور كفل الحق لكل سوري في انتخاب ممثله لرئاسة الجمهورية، واختيار من يجده لصالحه وصالح البلد، ويحافظ على سيادة سورية الأم ووحدة أراضيها.
ورأى أبو صبحة أن الاستحقاق الرئاسي هو خيار الكرامة الوطنية, والرد الأقوى على كل من أراد الشر لسورية,و تعكس إرادة السوريين واستقلالية قرارهم الوطني، وهم أكثر تصميماً من أي وقت مضى على المشاركة في الانتخابات وانجاحها، بعد أن بدأت سورية تتعافى رغم كل الصعوبات والتحديات.
بدوره أكد المواطن عادل عبدو مطر أن الواجب الوطني يحتم على كل مواطن سوري الإدلاء بصوته وانتخاب مرشحه لرئاسة الجمهورية, تعبيراً عن حرصنا في الحفاظ على أمان واستقرار بلدنا, ورداً على الأكاذيب والادعاءات المعادية لسورية في الخارج والمحاولات الشرسة للتشويش على كل استحقاق وطني, مضيفاً أن أبناء سورية أكدوا على الدوام قدرتهم على تجاوز كل الصعوبات وعدم الالتفات إلى كل المحاولات اليائسة للنيل من تماسكهم وصمودهم.
وقال: سنختار لمنصب رئيس الجمهورية الشخص القادر على قيادة سورية في المرحلة القادمة لإيصالها إلى شاطئ الأمان والذي يتحلى بالحكمة والحنكة السياسية, مبرزاً أن يوم 26 أيار، يوم وطني بامتياز، نعبر فيه عن إرادتنا في اختيار رئيسنا، وهو يوم تنتصر فيه الديموقراطية، أمام غطرسة العالم التي هدفت إلى النيل من سورية, والتأثير في ثقة الشعب بنفسه وبدولته ودستوره الذي يحترمه ويتصرف وفقاً لما يتضمنه من مواد تضمن حقه وحقوق أبنائه.