من الطبيعي جداً .. ومن المنطقي جداً .. أن تنحشر كلّ القوى المعادية لسورية المقاومة ـ المنتصرة خلف أصابعها الملوثة بقاذورات خططها وأجنداتها ومشاريعها الشيطانية.
فيوم تبيض وجوه السوريين في مختلف أصقاع الأرض ـ من المنطق جداً ـ أن تسوّد وجوه كلّ من راهن “أضغاث أحلام” على عزة وكرامة وإباء وانتماء وعشق المواطن العربي السوري لكلّ حبة تراب طاهرة من أرض وطنه الكبير بشعبه وجيشه ومؤسساته الذين لم يتخلوا يوماً عن مواقعهم القيادية المتقدمة في الصفوف الأمامية في جميع المعارك التي تعرضت لها البلاد من العسكرية إلى السياسية إلى الإعلامية إلى الاقتصادية وصولاً إلى الدستورية منها وتحديداً انتخابات رئاسة الجمهورية التي ستكون بمثابة المسمار الأخير في نعش سياسات ومؤامرات أنصاف وأشباه الرجال حول العالم.
فمن تابع السوريين وهم يرسمون الصورة الأحلى والمشهد الانتخابي الأروع، والزحف الجماهيري الأكبر، والتلاحم والتراص الأغلى في العشرين من أيار الحالي، يؤمن أن كلمة الحق والقول الفصل الذي سيتردد صداهما في السادس والعشرين من أيار الحالي في مختلف أرجاء الأرض، سيكتبه ملايين السوريين الأقوياء على امتداد المساحة الجغرافية الوطنية بأحرف من ذهب على صدر صفحات التاريخ الحقيقي لا المشوه.
ففي السادس والعشرين من أيار الحالي “الأربعاء القادم” سيضرب السوريون موعداً جديداً مع نصر جديد،… لحظة فتح صناديق الانتخابات .. ولحظة بدء عملية الاقتراع .. ولحظة فرز الأصوات .. ولحظة إعلان النتائج وأسم المرشح والرئيس الفائز في أهم استحقاق دستوري عاشته سورية القوية ـ المنتصرة ـ في التاريخ المعاصر.
الكنز- عامر ياغي