الثورة أون لاين – ميساء العجي:
إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق وواجب ومسؤولية لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي عشناها نحن السوريون لذلك لا بد من وقوف كل السوريين مع وطنهم لإعادة بنائه من خلال المشاركة بالانتخابات في السادس والعشرين من شهر أيار.
الرفيق خالد الخالد أمين فرع القنيطرة لاتحاد شبيبة الثورة قال: نحن في منظمة اتحاد شبيبة الثورة كممثلين لجيل شباب الوطن سنشارك في هذا الاستحقاق الدستوري الذي نعتبره واجباً علينا تجاه وطننا وتجاه دماء شهدائنا التي روت أرض الوطن طوال سنوات عشر مضت.
وأضاف الخالد: نعم سنشارك لنؤكد انتصارنا أمام كل دول العالم فكما انتصرنا عسكرياً بفضل جيشنا الباسل سننتصر بكلمتنا التي سنقولها وتعبر عن رأينا بكل قوة وصراحة في صناديق الاقتراع للتأكيد على هويتنا الوطنية السورية. مبيناً بأن تآمرهم علينا لعشر سنوات مضت لن تزيدنا إلا قوة وتصميماً لتحرير كافة أراضينا ولن نسمح لهم بتنفيذ مخططاتهم الاستعمارية في المنطقة فاليوم نحن أقوياء بفضل صمود قيادتنا وجيشنا الباسل و شعبنا الأبي الذي يأبى الضيم.
و أخيراً وضح الخالد أنه قد حان الوقت لنحتفل بهذا العرس الوطني لنرد الجميل لوطن الصمود والكبرياء.
* بوابة الأمل
ريناتا سطاس عضو قيادة رابطة جبل الشيخ ورئيسة مكتب التنظيم ورعاية الرواد في اتحاد شبيبة الثورة أشارت إلى أن الانتخابات الرئاسية هي النقطة الفاصلة في حياتنا خلال الأيام القليلة القادمة حيث ستجسد استمرار الانتخابات في المرحلة المقبلة في موعدها المحدد بوابة أمل واستمراراً للحياة الدستورية في سورية. فمن حقنا وواجبنا كمواطنين سوريين انتخاب من نراه الأفضل ونحن كشباب سوري واع ومثقف عاش طفولته ونصف شبابه في أجواء الحرب العدوانية أصبحنا مدركين لأهمية الفترة القادمة ومدركين لأهمية أصواتنا فبات لدينا الوعي السياسي الكافي للمشاركة بهذه الانتخابات فبعد إحدى عشرة سنة من الحرب ستكون الانتخابات هي ردنا الكبير في وجه الإرهاب الذي سعى خلال تلك السنوات أن يزرع في فكرنا أن أصواتنا الانتخابية غير مهمة ولكن صمودنا في وجهه ومقاومتنا له ستتجسد خلال هذه الفترة وستكون الانتخابات استمراراً للمقاومة والمعركة العسكرية ووفاء لدماء شهدائنا الأبرار.
هي موعد مع الفجر المشرق
الرفيقة نبال عبد المعطي أمينة رابطة الثورة تقول لا أحد ينكر أن للشباب الدور الأمثل ممثلاً بمنظمة اتحاد شبيبة الثورة ومتجسداً في بناء وتنمية المجتمع والقدرات والمواهب في سبيل ازدهار الوطن وعلو شأنه والانتصار على الإرهاب والجهل والتخلف والحقد معلنين قيام النصر في كل المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والإنسانية التي تعنى بقضايا الوطن والمواطن.
ونوهت عبد المعطي أننا ومن هذا المنطلق نقف اليوم في ساحات الوطن وميادينه منادين بمن سيواصل مسيرة التطور والنصر والنهوض بالوطن وتحرير الأرض من آثار الإرهاب وداعميه ومن كل سفلة العالم، مؤكدين قدرتنا بهمة جيشنا الباسل وقيادتنا الحكيمة على أن المعني بالوطن هم أبناؤه البررة وليس لأحد في هذا العالم الحق في تقرير مصيرنا.
وقالت عبد المعطي: سنهتف بأعلى الصوت ونحن أبناء هذا الوطن الغالي بأننا لن نستكين ولن نساوم مهما عصفت رياح الشر في وجه القضية لا سيما وأننا على أبواب النصر المؤزر.
نقف مع شعبنا الأبي الذي دحر الإرهاب بأشكاله المختلفة مع انتصار الإرادة الشعبية على الارهابيين والمأجورين.
فموعدنا مع الفجر المشرق، فجر سورية الجديد بحلول السادس والعشرين من الشهر الجاري، موعداً للاستحقاق الرئاسي منطلقاً من وعيه وفكره المشهود بأن لا إرادة فوق إرادة الشعب.
وتتابع عبد المعطي أن شعبنا العربي السوري هو شعب عريق أصيل عانى من ويلات الإرهاب ما عاناه عبر سنوات خلت، واليوم هو متفهم لضرورات الانتخاب كواجب وكحق مقدس ملتفاً حول القيادة الحكيمة، مرحباً بشمس التفاؤل على جميع الأصعدة للوصول الى بر الأمان. ناصراً للقضية الوطنية ومنتصراً لها بقيامه بهذه الانتخابات التي تمثل آمال وطموح كافة أبناء الوطن.
وأخيراً تؤكد عبد المعطي أنه إيماناً منا بحب هذا التراب المقدس، نحن أبناء شبيبة الثورة رابطة الثورة فرع القنيطرة نشارك في الانتخابات لنبني عهداً من سلام وازدهار نتفيأ بظله بعد طول انتظار.
