الثورة أون لاين – عبد المعين زيتون:
أكد عدد من المواطنين السوريين أن مشاركتهم في الاستحقاق الرئاسي يوم السادس والعشرين من أيار الجاري هو من أسمى معاني التعبير عن الوجود والانتماء والإحساس بالوطنية واعتبروا أن هذه المشاركة ليست حقاً وحسب بل تكتسب في هذه الظروف التي يمر بها الوطن اهمية استثنائية لتصبح واجباً وطنياً مقدساً لأنها تحمل في مدلولاتها و معانيها كل معاني الصمود والثبات والكرامة الوطنية..
وقد رأى السيد محسن داود
أن سورية التي لطالما كانت مستهدفة من الدول الاستعمارية الطامعة بخيراتها وثرواتها التي ظنت أنها ستنال من عزيمة شعبها وكرامته فحاكت المؤامرة تلو المؤامرة منذ بداية السبعينيات من القرن الماضي.
وما الحرب الأخيرة التي شنتها على سورية إلا واحدة من هذه التحديات التي واجهتنا عبر التاريخ وفي كل مرة كنا نؤكد أن سورية عصية على الأعداء والمتآمرين الذي أرادوا إضعافها وإخراجها عن خط المقاومة.
وها نحن نؤكد بقوة من خلال مشاركتنا القوية بهذا الاستحقاق الرئاسي أن سورية بلد الصمود والمقاومة لن تلين عزيمة شعبه أمام التحديات أياً كان حجمها، لا لتبقى دولة من دول المقاومة وحسب بل عاصمة المقاومة وعنوانها الأبرز.
السيدة وفاء الجاعور (مدرسة)
اعتبرت أن مشاركتها في الاستحقاق الرئاسي معنى من معاني الانتماء والوطنية ورأت أن السوريين مطالبون أن يؤكدوا من جديد في يوم الاستحقاق أن سورية للسوريين لا لغيرهم وأنها أرض وسماء ومياه حرام على الأعداء كل الأعداء.
وأضافت أن السوريين اليوم إنما يعبرون بقوة عن ثباتهم وتمسكهم بالانتصارات التي حققها الوطن بجيشه وشعبه العظيم لتكون مشاركتهم الفاعلة تتويجاً لانتصارات الوطن على كل أعدائه سنشارك بالاستحقاق لنعيش فرح النصر ونشوة الوفاء لكل ذرة تراب من تراب بلادي وكل نقطة دم كحلت حروف سورية الأبية.
الآنسة بتول زيتون (طالبة جامعية)
رأت أن يوم الاستحقاق الرئاسي يرقى ليكون عيداً من أعياد الوطن و موسماً للفرح والتعبير عن الوجود الراقي لمواطننا السوري الذي يكلل بمشاركته هامة الوطن بمزيد من الكبرياء والشرف والعزة.
السيد اسعد داود آثر أن يعرف نفسه بأنه مواطن حر شريف من مواطني الجمهورية العربية السورية الذي يشعر بأنه إنما سيعبر من خلال مشاركته بالاستحقاق الرئاسي عن تمسكه بمستقبله المأمول ومستقبل أولاده الموعود بوطن آمن حر شريف انتصر على اعدائه في كل ساحات الوغى.
انتصر لاستقلال سورية وحريتها وسيادتها على كل المتآمرين وقوى الظلام والاستعمار الذي أرادوا إبعاد سورية عن نهجها المقاوم.