الثورة أون لاين :
لعب النجم الأوروغواياني لويس سواريز دوراً جوهرياً في نجاح أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني هذا الموسم، بعدما أهدى جماهيره أجمل هدية لهم، وانتقم من برشلونة ورئيسه السابق، جوسيب ماريا بارتوميو الذي قرر التخلي عنه بطريقة لا تليق بما قدمه للفريق سابقاً.
وقدم سواريز إضافة نوعية قوية لأتلتيكو مدريد بأهدافه المهمة، ورغم تسجيله 21 هدفا، لكن أهميتها كانت السر ومفتاح النجاح لناديه ومدربه، دييغو سيميوني، حيث سجلت أغلبها في وقت كان النادي الثاني في العاصمة الإسبانية بحاجة إليها، على غرار هدف الأسبوع الختامي الثاني في فالادوليد.
ومنح سواريز وجهاً هجومياً جديداً لـ (الكولتشونيروس)، وهيبة لم يمتلكها في المواسم الأخيرة، خاصة في المواجهات الحاسمة، أمر جعله أهم رقم في معادلة سيميوني الذي طار فرحاً بعد تحقيق حلمه.
وتسبب رحيل سواريز بغضب عشاق برشلونة كثيرا، ذلك أنه الصديق الأول المقرب لنجم وقائد البلوغرانا ليونيل ميسي وصانع أمجاد النادي الكاتالوني، وكذلك لأنه رحل بطريقة لم يقبلها عشاق النادي رغم كل ما قدمه للفريق طيلة مسيرته.
وردّ سواريز على ثقة النادي المدريدي بأحسن طريقة، وأخرج الجماهير التي انتظرت لقب الليغا طويلاً إلى الشوارع من أجل الاحتفال، وهو ما أدخله السجل الذهبي في كتب تاريخ الأتلتيكو، وجعله في فترة وجيزة أحد أفضل المهاجمين الذين حملوا ألوان القميص الأحمر المخطط بالأبيض.