الثورة أون لاين – نوار حيدر:
بدأ العد التنازلي ساعات تفصلنا عن اليوم الذي ينتظره الشعب السوري ليمارس حقه من جديد بعد سبع سنوات وينتخب رئيساً لسوريته.
فما أهمية المشاركة في الاستحقاق الدستوري في رأي الشعراء؟
مقررة جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب الشاعرة هيلانة عطا الله رأت أن سورية اليوم بعد مضي عقد من الزمن عانت فيه كدولة وشعب ومؤسسات معاناة لم يشهد لها العصر الحديث مثالاً، فسطّرت بطولة تضيء هامة التاريخ عندما هزمت قطعان المجاميع الإرهابية ومن خلفها من دول وقوى ومنظمات.
سورية اليوم المنتصرة، ها قد وصلت إلى اللحظة التاريخية الحاسمة التي ستكمل انتصارها بممارسة الشعب لحقه وواجبه في انتخاب رئيس للبلاد حسب مواد الدستور الموضوع عام ٢٠١٢.
تابعت عطاالله: ونحن اليوم علينا أن نؤكد للعالم أجمع أننا شعب حيّ متجدد من خلال المشاركة في الاستحقاق الدستوري الذي يخصّ أهم مؤسسة من مؤسسات السيادة الوطنية لنقول للمشككين إنكم لم تهزمونا في الميدان عندما كنتم تصدّرون إلينا الموت من تحت الأرض ومن فوق الأرض. فإنكم لن تهزمونا اليوم في حياتنا الديمقراطية التي تمرّسنا عليها منذ عقود بعيدة.
ففي الوقت الذي نرى فيه البعض متباهياً بديمقراطية وهمية في دول تعتبر نفسها في المقدمة فإننا سنريكم كيف تكون الديمقراطية الحقّة على صناديق الإقتراع الشعبي الحر الذي سمح بتعدد المرشحين وبمشاركة الأحزاب الوطنية.
أما التصريحات التي سمعناها مؤخراً من أعداء سورية إنما هي تدخل سافر في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة وسنواجهها بإصرارنا على إنجاح هذا الاستحقاق لندخل بعدها في مرحلة إعادة الإعمار والاستقرار ودفع المؤسسات الحكومية للنهوض بمصلحة الدولة والشعب على حدٍّ سواء لكي تبقى سورية هي الأقوى وهي المتجددة وهي الأجمل.
كما أكدت الشاعرة هالة شعار أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري واجب ومسؤولية تقع على عاتق الجميع في هذه اللحظات العصيبة التي نمر بها.
فالمشاركة واجب وطني مقدس نمنح من خلاله الثقة لمن نراه القادر على إكمال مسيرة النضال والكفاح، لرئيس يحمل صفات الوطنية والالتزام بقضايا الشعب والوطن،
فالوطن فوق الجميع وسيكتب التاريخ لحمة الشعب السوري وتضامنه كما سيكتب صمود الجيش طيلة سنوات الحرب الماضية.