الثورة أون لاين – زهور رمضان:
تتواصل الأعراس الوطنية في محافظة حماة تعبيرا عن الفرحة والاستعداد للمشاركة في الاستحقاق الدستوري في 26 من الشهر الجاري.
حيث أقامت منطقة سلحب في حماة احتفالية كبيرة، غمرها الفرح بالاستحقاق الدستوري وذلك مع اقتراب موعده المنتظر، فأقيمت خيمة وطن وحضر الحفل حشد جماهيري كبير تضمن أنشطة متنوعة من الدبكة والرقص والغناء وفن الإلقاء والفصاحة والخطابة
وقد عبر المشاركون عن رأيهم في هذا اليوم التاريخي وقالوا كلمتهم الوطنية..
حيث أكد الدكتور رائق درداري أن الاستحقاق واجب وطني وأخلاقي يقع على عاتق كل مواطن سوري وعلى الجميع المشاركة في هذه الانتخابات لاختيار الإنسان الذين يرونه مناسبا لبناء مستقبل سورية لتبقى شامخة وعظيمة بجيشها وشبابها.
وتوجه بكلمة لكل شخص داخل سورية وخارجها بأهمية هذا اليوم التاريخي فهو يوم وطني بامتياز لأن كل مواطن سيعبر عن رأيه واختياره بما يناسب تطلعاته وطموحه لأن هذا انتصار كبير لسورية ولجميع السوريين.
فيما بين السيد هيثم خالد أن كل سوري عليه أن يشارك في هذا الاستحقاق لأنه يوم الخير ويوم الانتصار على الشر وهو يوم النهوض بمستقبل سورية نحو الأمام فهي تستحق الكثير.
كما رأت الممرضة ازدهار صارم أن مشاركتهم في العرس الوطني للاستحقاق الدستوري هي تعبير صادق عن رأيهم وهم سيدلون بأصواتهم بكل حرية لاختيار الإنسان القادر على حماية البلد من كل شر والقادر على حماية مستقبل أطفالهم الصغار الذين هم عماد المستقبل.
في حين أكد الجريح محمد قعير الذي فقد أحد أعضائه في سبيل تحرير أرض سورية من رجس الإرهاب أنه على الجميع أن يدلوا بأصواتهم لأن الاستحقاق هو قضية وطنية وعلى الجميع المشاركة صغارا وكبارا.
أما الطالبة الجامعية حلا خالد رأت أن يوم الاستحقاق هو عرس لكل سورية ومضمونه رسالة تشمل تأكيدا للعالم بأن سورية لحمة وطنية قوية جدا ومتماسكة وهذه الوحدة الوطنية سوف تتم ترجمتها في تاريخ ٢٦ أيار الجاري.