الثورة أون لاين- سمر حمامة:
أجمع عدد من المواطنين لـ (الثورة أون لاين) على أهمية المشاركة بالانتخابات الرئاسية المقبلة كونها واجباً وطنياً وحقاً دستورياً لكل مواطن سوري, معتبرين أن هذه الانتخابات رسالة صمود وتحد للدول الداعمة للإرهاب التي لم تستطع اختراق وحدة الصف السوري, وأن الاستحقاق الدستوري في موعده المحدد هو شأن داخلي يتعلق بقرار الشعب السوري الذي صمد في وجه الحملات الغربية التي تحاول التشويش على إجراء هذا الاستحقاق وتعطيله.
يوسف كحيلة (جامعة دمشق) أكد أن سورية تعيش عرسها الوطني الكبير على امتداد جغرافيا الوطن, بمناسبة الاستحقاق الرئاسي, الذي يجسد أجمل صورة بين مختلف جماهير الشعب, فمن خيمة هنا ومسيرة هناك ومن حشد بالسيارات ورقصات وزغاريد النسوة كلها مجتمعة, تمثل فرح السوريين بيوم الانتخابات الرئاسية والتي تعكس تمسك السوريين بوطنهم ورفضهم كل أشكال التدخل في شؤونهم الداخلية.
وأوضح كحيلة أن الانتخابات الرئاسية هو يوم تحدٍ للقوى الخارجية الاستعمارية التي تحاول النيل من صمود سورية وثباتها ومصادرة قرارها الوطني, لذلك فنحن متمسكون في الداخل السوري وفي الخارج بسيادتها وحريتها واستقلالها, وذاهبون إلى الانتخابات بروح وطنية عالية تمثل كرامتنا وحرصنا على بلدنا ضد أي تدخل خارجي في شؤوننا ومصيرنا.
ولفت إلى أن الشعب الذي صمد عشرة أعوام على الرغم من الحرب والدمار والحصار والإجراءات الاقتصادية بفضل وحدته ورفضه جميع محاولات التدخل الخارجي, يدرك تماماً أن الانتخابات الرئاسية محطة مهمة لتعزيز صموده وصون استقلاليته, مبرزا أهمية مشاركة السوريين بهذا الاستحقاق الدستوري واختيار من يقود سورية في المرحلة المقبلة ويكمل مسيرة انتصاراتها.
الدكتور أحمد سعيد الأدهمي قال: الانتخابات الرئاسية خطوة هامة وكبيرة نخو ترسيخ الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي بعد أن تم دحر الإرهاب وتحقيق الأمن والأمان في مساحات كبيرة من ربوع الوطن, مؤكداً أن الذهاب إلى الانتخابات يمثل ذهابا نحو دحر المؤامرات التي حيكت من خارج حدود الوطن ضد بلدنا الحبيب.
من جهته المهندس المثنى السرحاني بيّن أن الاستحقاق الرئاسي عرس وطني بامتياز لأنه استفتاء على السيادة وإعادة الأمن للوطن, ونحن كسوريين نختار من يمثلنا تتويجا لمخاض مرحلة امتدت لعشر سنوات من الحرب العدوانية على سورية وتوجت بالانتصار العسكري والميداني بفضل بواسل جيشنا العربي السوري وصمود شعبنا الأبي ووقوفه إلى جانب قيادتنا الحكيمة, وهنا يكمن السر في الذهاب للانتخابات باعتبارها خطوة نحو الاستقرار والسيادة ضد مشاريع الهيمنة التي يحاولون فرضها علينا من الخارج.