الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
المشاركة في يوم الاستحقاق الرئاسي مهمة جداً لاختيار الشخص الذي سيقود المرحلة القادمة ويحافظ على ما وصلنا إليه في هذه الفترة.
وفي لقاءات لـ “الثورة” مع عدد من المواطنين أكد المهندس يعرب عاقل أن الانتخابات الرئاسية ستنقل سورية من مرحلة انتصار إلى مرحلة انتصار أكبر لأنها تتويج لصبر وصمود شعبها ومقاومته للمشاريع الاستعمارية، وسنثبت للعالم في يوم الاستحقاق الانتخابي بأننا من يصنع مستقبله بنفسه ويسهم في بناء وطنه.
وبين أن الانتخابات حق دستوري وإجراؤها في موعدها دليل على استقلال بلادنا وسيادتها التي لم تستطع عشر سنوات من الإرهاب النيل منها أو زعزعة كيانها ودستورها، مؤكداً أن المشاركة ستكون واسعة رغم كل الحملات التي يشنها المناوئون من الخارج الذين يرمون إلى تشويه هذه الانتخابات لأغراض سياسية.
حسن الشعار- موظف، لفت إلى أن الشعب السوري استطاع أن يعي الأزمة ويخرج منها لذلك سيشارك على نطاق واسع متحديا كل هذه الحملات.. مشيراً إلى أهمية المشاركة الشعبية بالتصويت بالانتخابات لأنه حق بموجب الدستور لكل سوري داخل وخارج البلاد ومن الضروري أن يعبر عن انتمائه للبلد من خلال ممارسة هذا الحق.
وأشار إلى أن الاستحقاق الانتخابي هو أبلغ رد على كل من شكك بقدرة الشعب السوري على الاستمرار بحياته وتقرير مصيره، كما أن الاستحقاق سيكون درساً لكل العالم بأن الصمود والتضحية تثمر انتصارات.
علاء الدين قال: إن المشاركة حق دستوري وواجب وطني وعلى كل مواطن أن يدلي بصوته ويشارك برسم مستقبل سورية التي انتصرت في كل الميادين وهي اليوم تسطر انتصاراً جديداً في هذا الاستحقاق الدستوري المهم.
وأوضح أن إقامة الاستحقاق في موعده المحدد يعبر عن قوة الإرادة عند الشعب السوري الذي وقف بوجه عدوه كل هذه السنوات وهو قادر على أن يعبر عن إرادته وخياراته بصدق وأمانة.. مؤكداً أن الاستحقاق الرئاسي حدث مهم للسوريين وهو قرار سيادي، مشيراً إلى أن صوت كل مواطن سوري يمثل حلقة من حلقات النصر الذي كتبته سورية بدماء شهدائها.
الطالب علي عبد الله، أوضح أن مشاركة الطلبة في العملية الانتخابية دليل عافية وصحة للمجتمع ووعي الشباب لدورهم في صناعة مستقبلهم كما أنها دليل انتصار وقوة للدولة وتمسكها بسيادتها.. وهي خط من خطوط الدفاع عن البلاد في وجه المؤامرات الخارجية التي تستهدف تعطيل الحياة الدستورية والقانونية في سورية.لافتاً إلى أنه من الواجب على جميع المواطنين المشاركة بكثافة والإقبال على صناديق الانتخاب والإدلاء بصوتهم تأكيداً على أحقيتنا كسوريين في اختيار الرئيس الذي يمثلنا ويعبر عن طموحنا.