الثورة أون لاين- محمد جمال جبر- رائد شرف:
شهدت المراكز الانتخابية في ريف دمشق لإدلاء المواطنين بأصواتهم في انتخاب رئيس الجمهورية إقبالاً لافتاً, عبر خلالها الناخبون عن أهمية الواجب الوطني الذي يُحتم المشاركة الواسعة والكثيفة في الانتخابات لإيصال رسالة إلى كل العالم أن سورية بخير وهي قوية بشعبها ومؤسساتها.
في أحد المراكز الانتخابية بصحنايا التقت ” الثورة أون لاين” بعدد من الناخبين من محافظة الرقة, حيث أكد حمد نور خلف (موجه تربوي) أن هذا الاستحقاق واجب وطني نعبر من خلاله عن مشاركتنا في استقلالية القرار الوطني الذي يأتي رداً على ما تتعرض له سورية من مؤامرات وحصار خارجي جائر، وتأتي انطلاقاً من إيماننا بالرسالة التي نؤديها وبأن كل صوت وكل اقتراع بمثابة رصاصة في صدر أعداء الوطن.
الشيخ محمد العلي الأحمد قال: جئت من لبنان بعد أن منعتنا عصابات جعجع من الوصول إلى السفارة السورية في بيروت لممارسة حقنا في الانتخاب والمشاركة في يوم النصر..يوم الوفاء والعزة والكرامة.
فيما أكد حسون علي النو على أهمية المشاركة في العرس الوطني لأجل سورية المستقبل وانتخاب من يستطيع استكمال مسيرة العمل والبناء والصمود وإيصال سورية إلى برّ الأمان.
المحامي نزار جمول رئيس مجلس بلدة صحنايا قال: الانتخاب حق وواجب والاستحقاق الدستوري رسالة للعالم أجمع أن الشعب السوري هو من يملك حق تقرير مصيره, وأن الاستحقاق في موعده نصر لسورية قيادة وشعباً.
وأضاف: جئنا اليوم لنصوت لمن صمد خلال هذه الأزمة ولمن لم يغادر سورية لمن لم ولن يتخلى عن الوطن وعن الشعب السوري ولمن حصّن سورية وحماها من الإرهاب ودحر المؤامرة، لمن دعم الجيش السوري الأسطوري وحقق النصر.
مختار الحي الغربي لبلدة صحنايا قال: لأنني سوري وافتخر بسوريتي أشارك اليوم في الانتخابات وشعوري كأي سوري يرفض الوصاية الخارجية على بلاده, في اختيار من يراه مناسبا لقيادة سورية من أجل الاستقرار والتقدم وإيصال الرسالة للدول الداعمة للإرهاب في سبيل إفشال الانتخابات.
غانم حويجة مدير مركز عمران بمنطقة الباردة قال: سورية بلد الحضارات وستثبت للعالم أننا على حق, مؤكداً على المشاركة في الانتخابات الرئاسية للتعبير عن الديمقراطية والحرية في اختيار من يمثلنا.
المواطنان رامي منصور ومنذر القطلبي قالا: نحن يد واحدة ومتكاتفون على حب الوطن والمشاركة في الانتخابات الرئاسية قرار سيادي ونحن مع وطننا وأكثر تمسكا به ..
بلقيس أبو كرم طالبة جامعية (هندسة معلوماتية) قالت: مشاركة الشباب في الانتخابات الرئاسية تعني صوتا مؤثرا في القرار والانتخابات شيء مهم وعظيم وخطوة جديدة في بناء سورية ديمقراطية حديثة,وسورية اليوم انتصرت على الإرهاب.
فيما أشارت صفاء جبر (معلمة متقاعدة) إلى المشاركة بالانتخابات لأن سورية حرة وسننتخب من يقودنا إلى بر الأمان.
خير الآغا: المشاركة في الانتخابات الدستورية حق لنا وواجب علينا ونحن نشارك دعما للاستحقاق الدستوري والقانوني.
رنا قطريب موظفة بالوحدة الإرشادية بصحنايا: أشارك بالانتخابات لأنها واجب علينا, هذه بلدنا ونحن سنختار من وقف إلى جانبنا وحمى سوريتنا من التقسيم.
يزن عفارة مدير مدرسة إعدادية: سورية منتصرة وسنختار من سيعمر بلدنا ومن يمثلنا.
ميشيل رزق مدرس متقاعد: متمسكون بثوابتنا الوطنية والقومية والشعب هو من يقرر مستقبله بنفسه.
وفي منطقة الدير علي بريف دمشق توافد الأهالي منذ الصباح الباكر إلى مراكز الاقتراع لممارسة حقهم الدستوري والمشاركة في الانتخابات الرئاسية, وقد شهدت جميع المراكز المخصصة للاقتراع إقبالا كثيفا من قبل المواطنين, عبر خلالها الناخبون عن أهمية المشاركة في الانتخابات التي تعد بمنزلة الوفاء لدماء الشهداء الأبرار الذين ضحوا بالغالي والنفيس، ليبقى الوطن منيعاً عزيزاً، موضحين أن الانتخابات ستكون نقطة تحول مفصلية في تاريخ سورية.
المواطن عماد هلال أكد أن الانتخاب واجب يمليه علينا ضميرنا وفاءً للجيش العربي السوري ولأرواح شهداء سورية, موضحاً أنه على الرغم من الحرب العدوانية على سورية والحصار الاقتصادي الظالم ، مصرون على ممارسة حقنا في انتخاب رئيس الجمهورية، وسنثبت للعالم أن حب الوطن هو ما يجمعنا، من أجل رسم مرحلة نهوض جديدة لسورية.
فيما اعتبر مهند حمدان رئيس جمعية (طريق الخير) أن هذا الحق الدستوري يجب أن يشارك فيه كل مواطن عربي سوري ينتمي إلى هذا الوطن في الداخل والخارج لأن الانتخاب اليوم هو انتخاب النصر.
المعلم حمزة دقدوق اعتبر أن مشاركته اليوم في الانتخابات الرئاسية هي تكريس لسيادة الدولة وانتصار سياسي لها, رغم الضغوط السياسية الخارجية التي تتعرض لها من قبل الدول الغربية، وهذا الاستحقاق الدستوري يكتسب شرعيته من خلال تأييد ودعم الشعب السوري له, كونه حقا وواجبا سنؤديه بكل أمانة.