الثورة أون لاين- سهى درويش:
فرحة النصر بتحرير ريف حلب اليوم اكتملت بإنجاز الاستحقاق الرئاسي والإقبال الكثيف من الناخبين ليؤكدوا أننا أصحاب حق، ونحن من نقرر مصيرنا وولاءنا لمن حمى شعبه ودافع عن وطنه.
ومن قرى ريف الباب المحررة توافد أبناؤها منذ ساعات الصباح الباكر لمراكز الانتخاب، حيث قال أمين شعبة الباب أمين النقر أن هذا الإقبال الكثيف من أهالي قرى الباب هو دليل تمسك السوريين بسيادتهم وقرارهم الوطني، وإثبات على أن سورية قوية بشعبها الذي سيختار القائد الحكيم الذي سنكمل معه البناء والإعمار بالعمل والعطاء.
محمود درويش من أهالي ريف الباب قال: مشاركتنا في الانتخاب رسالة بأننا نحن فقط من نقرّر مصيرنا، وأهلنا الشرفاء بكل أطيافهم وفئاتهم أعلنوا ولاءهم المطلق للوطن وخيارهم
الشخص الذي قاد السفينة إلى بر الأمان لصناعة سورية المتجددة.
ومن بلدة أورم الكبرى بيّن رئيس مجلس بلدتها خالد غشيم أن البلدة والقرى التابعة لها كانت على أتم الجاهزية لاستقبال الناخبين الذين توافدوا قبل افتتاح صناديق الاقتراع ليجددوا عهد الوفاء والولاء لمن وقف سنوات في وجه كل الأعاصير والطوفان وحافظ على وحدة سورية ولم يتخلَّ عن النهج المقاوم والثوابت الوطنية والقضية المركزية فلسطين وعاصمتها القدس، وبقي شامخاً لم ينحنِ للتهديد والوعيد والإملاءات وتابع حتى تحقق الانتصار