الثورة اون لاين – بشرى سليمان:
لم تتمكن الفوضى المنظمة والتشويش الأبله الذي قادته دول الديمقراطية المزيفة ،للتشكيك بشرعية الانتخابات الرئاسية في سورية، من كسر إرادة السوريين الذبن لديهم من الوعي السياسي المتراكم ، مايجعلهم يحتشدون أمام صناديق الاقتراع ليكون الرد صاعقاً بضربةٍ قاضية لكل الإملاءات الخارجية والسيناريوهات المضحكة اعتماداً على بروباغاندا إعلامية لاتصدق حتى نفسها.
في الأمس كان المنظر مهيباً يتوقف عنده الزمن، تجمع الملايين على امتداد جغرافيا الوطن بانتظار لحظة إعلان الانتصار، انتصار الحق على الباطل، انتصار دماء الشهداء على الخونة الأذناب، إنه بكل ماتعنيه الكلمة انتصار إرادة الحياة، إرادة الفرح والفخر برجلٍ وعد و وفى، صمد وحمى وطناً وكرامة.
توج قاسيون دمشق الفرح السوري بفوز الدكتور بشار حافظ الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية ، هذا الفوز سيكون كابوساً ثقيلاً يقض مضاجع كل من حاول النيل من سورية، أرضاً وتاريخاً وإنساناً، إنه فوزٌ باركه الشرفاء وزينته زغاريد أمهات الشهداء الأطهار.
نحن السوريين لنا مزاجٌ سياسيٌ خاص ضمن القانون والدستور، ولنا الحق بالتعبير واختيار من نراه مناسباً لقيادة البلد، وهذا مالم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية ومن معها تقبله لأنها لاتريد عين الحقيقة بأن يجتمع حب الله والشعب في شخصٍ واحد دخل القلوب وغمرها حبا قبل العقول، فلتذهب عقوباتها وقانون قيصرها تحت نعال المحتفلين .