الثورة أون لاين _ مريم إبراهيم:
تعيش مختلف المدن والأرياف السورية أجواء الفرح والمهرجانات الاحتفالية والاعراس الوطنية ابتهاجا” وفرحا” بنتائج الاستحقاق الرئاسي الذي أعلن عنه مجلس الشعب أمس وفوز الدكتور بشار حافظ الاسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية والذي اختاره الشعب ليكون حامي سورية وأملها الواعد ومحقق انتصاراتها من نصر إلى نصر .
وفي دمشق شهدت معظم المناطق والساحات أعراس الفرح بمشاركات شعبية واسعة عبر خلالها المشاركون عن فرحهم وأملهم الكبير بأن المرحلة الجديدة ستكون أفضل لسورية مما كانت عليه خلال سنوات الحرب والأزمة على سورية وعلى مدى سنوات عدة حيث عانى الشعب الكثير من الويلات والضغوط والتجويع جراء الحصار الاقتصادي الجائر الذي مارسته دول عدة على سورية للنيل منها ومن ارادة وعزيمة شعبها.
واكدت آراء المشاركين في هذه الاحتفالات على عظمة الشعب السوري وصمود سورية في وجه جميع قوى الشر والعدوان والارهاب ، والاستحقاق الرئاسي هو نصر عظيم لسورية والشعب قال كلمته وأدلى بصوته ليجتمع الشعب السوري وبصوته المدوي ويختار القائد الشجاع الذي حمى سورية خلال الحرب وصمد مع شعبه وجيشه العربي السوري الباسل لتظل راية سورية عزيزة وحرة أبية.
وبين كل من المشاركين ندى محمد وسومر علي والهام ابو حمود وبتول حسن وسمير محمد وبشرى احمد وحسن صالح وعلي الحسين وخالد الحسين وغيرهم، ان يوم السادس والعشرين وهو يوم الاستحقاق السوري يعد يوما تاريخيا لسورية قال فيه السوريون كلمتهم واختاروا رئيسهم ، وهو حدث مفصلي هام في ذاكرة الزمان والمكان لشعب سورية الابية الذي يستحق الحياة وبجدارة ، وبقي السوريون مخلصين لوطنهم وقائدهم وصامدين رغم كل الضغوطات وأوفياء لدماء شهدائهم وتضحيات جيشهم وقائدهم ، وسيبقون على العهد يواصلون مسيرة الامل والعمل وفي جميع ميادين العمل والانتاج ومع الامل الرئيس بشار الأسد يرفعون صرح البنيان ويسهمون في البناء واعادة الاعمار.