المهندس عرنوس: تحديد الأولويات بدقة للاستمرار بالإنتاج وتجسيد شعار (الأمل بالعمل) على أرض الواقع

الثورة أون لاين:

ترأس المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء اليوم اجتماعاً في وزارة الصناعة تركز على واقع القطاع العام الصناعي وسبل تعزيز عمله والنهوض به وإعادة الألق إليه وتأمين كافة مستلزماته للاستمرار في إنتاج مختلف المواد والسلع الأساسية وتأمين حاجة السوق المحلية منها باعتباره أحد المكونات الأساسية للاقتصاد الوطني بالتوازي مع تطوير بنيته التشريعية لتلبية متطلبات المرحلة الراهنة وبما يسهم بمواجهة الحصار الاقتصادي الظالم المفروض على سورية.

وأكد المهندس عرنوس على أهمية تحديد الأولويات بدقة وتجسيد شعار “الأمل بالعمل” على أرض الواقع وبذل كل الإمكانيات لرفع الطاقة الإنتاجية واستغلال الموارد البشرية والمادية والمالية في جميع المواقع الصناعية والحرفية وتخفيض تكاليف الإنتاج والحد من الهدر بالوقت والمستلزمات والمواد الأولية وتقليل الاستيراد وخلق قاعدة فكرية وإنتاجية تكون منطلقاً لاستثمار كل منشآت القطاع العام الصناعي بالشكل الأمثل وتكون قادرة على توطين التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع بما يضمن زيادة المردودية كماً ونوعاً.

02.jpg

ودعا رئيس مجلس الوزراء إلى إنشاء وحدات متخصصة تضم كفاءات نوعية في كل معمل ومصنع مهمتها إيجاد الحلول لمختلف معوقات العملية الإنتاجية ووضع الأشخاص المناسبين في المفاصل الإدارية واتخاذ القرارات الصائبة المبنية على مصلحة الوطن والمواطن والحرص على بناء قطاع صناعي وطني متكامل بين القطاعين العام والخاص يضمن الابتعاد عن المنافسة الهدامة مشيراً إلى أن القطاع الخاص شريك استراتيجي في العمل ويجب دعمه وتأمين التسهيلات له.

ولفت عرنوس إلى ضرورة تدريب وتأهيل الكوادر ودعم مؤسسات وزارة الصناعة بعمالة نوعية مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن الشواغر للمهندسين الذين لم يتم فرزهم خلال الفترة القريبة القادمة.

وقدم وزير الصناعة زياد صباغ عرضاً عن واقع الصناعة السورية في القطاعين العام والخاص والمؤءشرات الاقتصادية للوزارة ووضع العمالة فيها والأعمال المنجزة والجاري إنجازها ومنها العمل على زيادة الطاقات الإنتاجية لمعامل الإسمنت وإعادة إحياء الزراعة التعاقدية بهدف التصنيع الزراعي وإنجاز مشاريع عقود لإعادة تأهيل واستثمار عدد من الشركات.

وأكد المجتمعون على أهمية وضع خطط محددة قابلة للتتبع والقياس وفق برامج زمنية محددة فيما يتعلق بنسب الإنتاج والتسويق وإعادة إقلاع عجلة الإنتاج وربط الحوافز بالإنتاج واستثمار كل المنشآت الصناعية القابلة للاستثمار بما يخدم العملية التنموية ويسهم بتحسين مؤشرات الاقتصاد الوطني مع تعزيز التشاركية مع القطاع الخاص فيما يتعلق بالمنشآت المدمرة كلياً جراء الإرهاب على أن توضع عائدات أي عملية تشاركية في إعادة تأهيل وتحديث منشآت القطاع العام الصناعي.

01.jpg

وأشاروا إلى ما يتيحه قانون الاستثمار الجديد من فرص كبيرة للقطاع الخاص للبدء بالعمل وضرورة وضع الخارطة الاستثمارية الصناعية للخروج ببرنامج محدد الزمن لعدد المنشآت المطلوب تنفيذها وأنواعها وأهمية رفع مساهمة القطاع العام الصناعي في الإيرادات العامة للدولة.

وتم التركيز على مشاريع التعاون الدولي مع الدول الصديقة لإقامة شراكات صناعية تمكن من اندماج الأسواق واستثمار الأصول الموجودة لدى القطاع العام كما تم تكليف وزارة الصناعة برفع تقرير تتبعي لمخرجات الاجتماع خلال مدة أقصاها شهر لتبيان نسب الإنجاز وعقد ورشة عمل لكل مؤسسة لدراسة واقع الشركات التابعة للوزارة ورفع المقترحات المناسبة لمعالجة أوضاعها بينما تقرر تشكيل لجنة للتواصل مع رجال الأعمال السوريين في الخارج وحل المعوقات التي تعترض عودة استثماراتهم إلى البلاد.

شارك في الاجتماع وزيرا الاقتصاد والتجارة الخارجية والمالية ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء ورئيس الاتحاد العام لنقابات العمال وعدد من رؤساء الاتحادات المهنية والمديرين المعنيين في الوزارة.

04.jpg

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب