أنجز شعبنا الاستحقاق الدستوري الرئاسي بإخلاص وصدق، بوفاء وولاء للوطن، ومن القلب والعقل قالوا..نعم لمن جعل حب الشعب والإخلاص له هاجساً ومبدأً.
لم تتوقف مسيرات الفرح الشعبي في المدن والبلدات والأرياف بفوز الدكتور بشار الأسد رئيساً للجمهوربة العربية السورية، وقد ازدانت بلدنا بمهرجانات الفرح وعاشت الجماهير في أرجاء القطر كافة، أعراس فرح شعبي عارم وعقدت حلقات الدبكة وتعالت الهتافات مدوية بحياة سيد الوطن.
اليوم، نحن أمام تحد آخر ورهان جديد ومرحلة وطنية تقتضي الاحتفاء بهذا الاستحقاق بالعمل من أجل الارتقاء بالوطن، وهو مسؤولية كل فرد من أفراده، ولكل منا دوره حتى تتضافر الجهود وتثمر إعماراً وازدهاراً.
الأمل بالعمل لم يكن شعاراً للاستحقاق الرئاسي فقط، بل هو عهد قطعه كل سوري شريف على نفسه، ليدعم هذه العاطفة الوطنية بصورة وطنية موضوعية تتجلى في الإنتاج والعطاء المتزايد والعمل الدؤوب لننهض بسوريتنا التي تستحق منا الوفاء والتضحية والصمود والتحدي، ومن يتابع مع سورية ومواقفها، لن يقرأ الصمود الحقيقي والتحدي إلا في ربوعها وفي نفوس شعبها العظيم.
عين المجتمع – رويدة سليمان