أحمد رافع مُعاتباً.. يحاولون استبعادي

الثورة أون لاين – فؤاد مسعد:
بحبِ كبيرِ فتح قلبه متحدثاً عن ثقته بالغد الذي يحمل الأجمل والأفضل لسورية، مشيراً في كلامه إلى جديده الدرامي، وموجهاً العتب إلى بعض صنّاع الدراما.
عديدة هي المحاور في لقائنا مع الفنان أحمد رافع الذي استهل حديثه منطلقاً من الحدث الأبرز اليوم وهو الانتخابات الرئاسية والسيل الجارف من الجماهير التي قالت كلمتها بوجه العدوان ومن يحاول النيل من سيادتنا، يقول: (ما رأيناه في الشارع من حشود شكلت بلسماً شافياً للماضي لنبدأ صفحة جديدة ونبني البلد، ينبغي أن نتعاون كلنا بعضنا مع البعض بمحبة، فالسيد الرئيس زرع فينا الأمل، واليوم بعد الانتصار العسكري هناك تحدي الانتصار في البناء وإعادة الإعمار.. سوا نبني سورية) ويؤكد أننا دائماً مع السيد الرئيس في السلم والحرب (إنني كفلسطيني أعتز بسوريتي وفلسطينيتي، فلحم أكتافي من خير هذا البلد، وقد قدمت شاباً عمره 34 سنة للبلد هو ابني محمد الذي قدم دمه للوطن).
حول جديده على الصعيد السينمائي يؤكد أن التحضيرات بدأت للفيلم السينمائي (الحكيم) إخراج باسل الخطيب، وسيناريو ديانا جبور، وإنتاج المؤسسة العامة للسينما، متمنياً أن يشكل الفيلم رسالة هامة خاصة بوجود الفنان الكبير دريد لحام، أما على صعيد الدراما التلفزيونية فقد عُرض له عدة أعمال في شهر رمضان الماضي، كما حقق مشاركة في عملين تم تأجيل عرضهما، المسلسل الأول “مقابلة مع السيد آدم”، عنه يقول : (فضّل المخرج فادي سليم ألا يعرض العمل في رمضان، وبالنسبة لمشاركتي فيه فأحل ضيفاً بدور رئيس مخفر علماً أنني لم أكن في الجزء الأول الذي حقق حضوراً ونسبة عالية من المشاهدة)، والمسلسل الآخر هو الجزء الثاني من مسلسل (بروكار) إخراج محمد زهير رجب ويؤدي فيه دور (أبو غالب) وهي شخصية جديدة على العمل لرجل عصبي يقمع ابنته، وضمن إطار جديده يشير إلى أن الجزء الثالث من مسلسل (سوق الحرير) إخراج المثنى سيحمل مفاجآت ومنها ما يتعلق بشخصيته فيه (أبو رضوان)، منوهاً إلى أن العمل كان مختلفاً عن أعمال البيئة الشامية منذ انطلاقته في الجزء الأول مع المخرج مؤمن الملا، وفي الجزء الثاني مع المخرج المثنى صبح، متوقعاً أن يكون الجزء القادم مشوقاً وجاذباً أيضاً.
حقق الفنان أحمد رافع بصمته الواضحة في العديد من الأعمال، يذكر منها: (شخصية راشد في مسلسل ” خلف الجدران” وشخصية شرطي الحدود في فيلم “الحدود” ، وأمير الحج في “الخوالي” ورئيس الكراكون في “ليالي الصالحية”) وله أعمال سينمائية وتلفزيونية من أيام الأبيض والأسود، كما عمل مع المصريين واللبنانيين والخليجيين ، وفي الوقت الذي يؤكد فيه أن لا يستطيع أحد محو تاريخيه يوجه عتباً مغمساً بالألم مؤكداً غياب المحبة في الوسط الفني، يقول: (إننا كفنانين لا نحب بعضنا البعض ولا أعرف السبب، وقد مضى علي في هذا الوسط خمس وخمسون سنة ولكن هناك من يحاولون استبعادي، أتمنى أن يسود الحب وعندما يأتي ذكر لفنان ألا تتم استغابته) ويشير إلى أنه يتوجه بالحب لكل الناس ويتمنى العمل مع جميع المخرجين في البلد (بعد استشهاد ابني عام 2012 افتقدت وجودي ضمن الأعمال، وحتى وجود ابني نور أيضاً)، ويؤكد أنه رغم كل سنوات عطائه إلى أنه لم يأخذ الفرصة المناسبة، يقول (في كل عمل هناك شخصية مناسبة لأحمد رافع، وأقول لمن يحاولون استبعادي أنتم تحاربونني بلقمة عيشي وأنا لدي عائلة والتزامات).
ويشير إلى أنه يُعتبر اليوم من كبار السن في الوسط الفني (فليعتبرونني أباً روحياً له، فأنا أتوجه بالمحبة والاحترام للجميع)، وحول نصيحته للجيل الشاب يقول (أنصحهم بالتواضع فكلما تواضعوا أكثر كلما كبروا أكثر)، أما حول مدى تأثير الفنان في المجتمع فيؤكد أن له دوراً كبيرا، منوهاً إلى زياراته للأطفال المصابين بالسرطان (أشعر عندما أساهم في رسم البسمة على شفاههم بأنني حققت أمراً هاماً)، ويعرج على الفترة التي أصيب بها بفيروس كورونا فقد كانت مرحلة عصيبة حتى إن هناك من تحدث عن وفاته مؤكداً أنه يعتبر تعافيه وكأن الله أهداه عمراً جديداً، وحول شائعات الوفاة التي تطال الفنانين يشير إلى أنه يقف وراءها أشخاص محبون يطلقونها لكسب عطف الشارع مع الفنان، وليكشفوا محبة الناس له ويرى أن قصدهم ليس الأذى بقدر ما أن الهدف إحداث صدمة ومفاجأة لدى الناس.
تصوير: نبيل النجم

آخر الأخبار
أردوغان: ملتزمون بدعم وحدة واستقرار سوريا  الذهب يواصل ارتفاعه محلياً وعالمياً والأونصة تسجل 42.550 مليون ليرة سوريا: مستعدون للتعاون مع "الطاقة الذرية" لمعالجة الملفات العالقة التأمين الصحي.. وعود على الورق ومعاناة على الأرض "تجارة ريف دمشق" تبحث مع شركة تركية توفير الأدوية البيطرية   قرار ينصف المكتتبين على مشاريع الإسكان مراقبون تموينيون جدد .. قريباً إلى الأسواق  جاليتنا في "ميشيغن" تبحث مع نائب أميركي الآثار الإنسانية للعقوبات  "الشيباني والصفدي وباراك" يعلِنون من دمشق خطة شاملة لإنهاء أزمة السويداء 4 آلاف طن  إنتاج القنيطرة من التين خطاب يناقش مع لجنة التحقيق بأحداث السويداء المعوقات والحلول هل تكون "المخدرات" ذريعة جديدة في صراع واشنطن وكراكاس ؟ لجنة لدراسة قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية في حلب باحث اقتصادي: التجارة الخارجية  تضاعفت مرة ونصف منذ ثمانية أشهر نقلة من  الاقتصاد الواقعي إلى الالكتروني تعاون مالي سوري - سعودي "قدرات".. مشروع يضيء دروب الباحثين عن فرصة عمل المدارس الخاصة في اللاذقية.. رفاهية تعليمية لِمَن استطاع إليها سبيلاً سوق السيارات المستعملة.. أسعار خيالية والصيانة تلتهم ماتبقى البلاغة السياسية.. كيف اختصر الرئيس الشرع التحديات في خمسين ثانية؟