استعداداً ليورو (2020).. فوز كاسح لإيطاليا على تشيكيا وتعادل بين إسبانيا والبرتغال واليوم السويد مع أرمينيا

الثورة أون لاين :
أنهت إيطاليا تحضيراتها لبطولة أمم أوروبا (2020) التي تنطلق الجمعة المقبل، بأفضل طريقة من خلال الفوز الكبير على ضيفتها تشيكيا 4-0 في مباراة ودية أقيمت في بولونيا.وتدين إيطاليا بقيادة روبرتو مانشيني بفوزها السابع توالياً، منذ تغلبت على بولندا 2-0 في تشرين الثاني ضمن دوري الأمم الأوروبي، وبحسمها مواجهتها الأولى مع تشيكيا منذ تغلبها عليها 2-1 في أيلول 2013 ضمن تصفيات مونديال 2014 الى تشيرو إيموبيلي (23) ونيكولا باريلا (42) ولورنزو إنسينيي (66) ودومينيكو بيراردي (73) الذين سجلوا الأهداف الأربعة.
ويدخل رجال مانشيني النهائيات القارية المؤجلة من الصيف الماضي بسبب فيروس كورونا، على خلفية 27 مباراة متتالية من دون هزيمة.وتبحث إيطاليا عن استعادة موقعها بين عظماء المستديرة وتعويض إخفاقها الكبير بعدم التأهل إلى مونديال روسيا 2018.
وعلى أرضها حيث تخوض دور المجموعات في العاصمة روما أمام 16 ألف متفرج سُمح بحضورهم بسبب تداعيات فيروس كورونا، تواجه (سكواردا أتزورا) منتخبات تركيا، سويسرا وويلز توالياً في مجموعة أولى متكافئة.

a10.jpg

وبعد إخفاقها بالتأهل إلى المونديال للمرة الأولى في 60 عاماً، استعادت إيطاليا بريقها، بفعل تصفيات (يورو) رائعة حققت خلالها عشرة انتصارات كاملة، كما تأهلت إلى نصف نهائي دوري الأمم في تشرين الأول حيث تلاقي إسبانيا.وتشكّل كأس أوروبا أول تحدّ للمنتخب الأزرق الشاب لإثبات صلابته وطموحه، اعتباراً من مباراة الجمعة المقبل التي تجمعه بتركيا، على أمل ذهاب أبطال العالم أربع مرات حتى النهائي وإحراز كأس أوروبا للمرة الثانية بعد 1968 على أرضهم، علماً أنهم وصلوا النهائي مرتين أيضاً في 2000 حين خسروا أمام فرنسا في اللحظات الأخيرة، و2012 برباعية موجعة ضد إسبانيا.أما بالنسبة لتشيكياالتي تخوض مشاركتها القارية السابعة توالياً ضد منتخبات اسكتلندا وكرواتيا في غلاسكو وإنكلترا في ملعب ويمبلي ضمن منافسات المجموعة الرابعة، فتبقى أمامها مباراة استعدادية أخرى لمحاولة تصحيح الوضع بالنسبة للمدرب ياروسلاف شيلهافي ستكون في براغ ضد ألبانيا يوم الثلاثاء.

وانتهت مباراة إسبانيا أمام البرتغال بالتعادل السلبي على أرضية (واندا متروبوليتانو) في مدريد بحضور الجماهير للمرة الأولى في العاصمة منذ تفشي فيروس كورونا في آذار 2020.
وتتحضر البرتغال للدفاع عن لقبها القاري ضمن مجموعة سادسة نارية تجمعها بفرنسا بطلة العالم وألمانيا والمجر، فيما تلعب إسبانيا بقيادة جيل جديد من اللاعبين وبغياب بارز لقلب الدفاع سيرجيو راموس بعدما استبعده المدرب لويس أنريكه، ضمن المجموعة الخامسة مع السويد وبولندا وسلوفاكيا.وستخوض إسبانيا التي كانت الأخطر لكن من دون أن تصل إلى الشباك، مبارياتها الثلاث في المجموعة الخامسة في إشبيلية بحضور الجمهور الذي حدد عدده بثلاثين بالمئة من قدرة استيعاب الملعب.
وفي مباريات ودية أخرى، فازت مقدونيا على كازاخستان 4-0 والمجر على قبرص 1-0 وخسرت فنلندا أمام أستونيا 0-1 و فازت سلوفينيا على جبل طارق 6-0 وأيسلندا على جزر فارو 1-0 وكوسوفو على مالطا 2-1 والكاميرون على نيجيريا 1-0.
وتقام اليوم السبت سلسلة أخرى من المباريات الودية، حيث تلعب السويد مع أرمينيا (9,45 مساء) وروسيا مع بلغاريا (6 مساء)، وويلز مع ألبانيا (7 مساء)، وتونس مع الكونغو الديمقراطية (9 مساء)، وساحل العاج مع بوركينا فاسو (8 مساء)، وغينيا مع توغو (1 ظهراً)، وغامبيا مع النيجر (8 مساء)، والسنغال مع زامبيا (1 ظهراً)،

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي