الثورة أون لاين – إخلاص علي:
لم يكنْ حبّه للحياة وثقته بنفسه حدّا
لطموحه الذي كان بحجم إرادته .فمن عمق جراحه صنع أملاً ليصبح بعدها مثالاً يُحتذى به لكل أبناء جيله .
بالإرادة الصلبة والعزيمة القوية تغلّب على إصابته.
يزن يوسف شابٌّ في ربيع العمر حلمه بدخول كلية العلوم السياسية دفعه للتقدم لامتحانات الشهادة الثانوية لهذا العام بعد جهد وتعب وتحضير خلال العام الدراسي الحالي .
وخلال لقائنا معه حدثنا يزن أنه كان متطوعاً في الجيش العربي السوري وخلال مهمة له في مدينة دير الزور عام ٢٠١٥ فقد أحد أطرافه مع تعرّضه لأذية في قدمه الأخرى . وبعد علاج دام أكثر من سنتين تحسّن وضعه الصحي بمساعدة مشرموع جريح وطن الذي أطلقته رئاسة الجمهورية حيث رافقه في رحلة العلاج مع تأمين حاجاته من أدوية وأطباء.
وعن عودته للتعليم وتقدّمه لامتحانات الشهادة الثانوية أضاف أنه وبدعم من أهله قرر استكمال دراسته لنيل الشهادة الثانوية لتحقيق حلمه في دخول كلية العلوم السياسية مع حصوله على الدّعم المالي بما يخصّ الدروس والأساتذة والقرطاسية من قبل مشروع جريح وطن.
وعند سؤاله عن واقع حياته اليومية
أضاف أنه يعيش حياة طبيعية بين أهله الذين يحيطونه بكامل الرعاية والاهتمام .
وعن حبّه للشعر والأدب العربي ذكر يزن أنه قارئ متابع للشعر ويهتم بالأدب والشعراء حيث تزيّن دفاتره وكتبه أبيات شعرية محبّبة إلى قلبه.
ويأمل الشاب يزن أن يكلّل تعبه وجهده خلال هذه الشهور بالنجاح والتفوّق .مع تأكيد هذه العبارة لأبناء
جيله حيث قال: إن الإيمان بالقدرات هي الخطوة الأولى والأساسية للنجاح . وبالعزيمة والإصرار يتحقق كل شيء.