الثورة أون لاين:
السيدة الدكتورة نجاح العطار الأديبة المبدعة المحلقة في سماوات البلاغة إلى مداها الأقصى تتحفنا دائماً بما هو من قمم البيان والفكر تضعه بهياً نديا ليكون بين أيدي القراء. .جديدها الذي صدر عن الهيئة العامة للكتاب..
كتاب (أيام عشناها وهي الآن للتاريخ – الجزء الأول)، للدكتورة نجاح العطّار.
تصميم الغلاف: الفنان بديع جحجاح.
أحببت أن أنشر بعضاً من هذه المقالات التي كتبت في الماضي، وفي بداية الأيام الصعبة، لا لأنها تشبه النبوءة، ولكن لأنها تمثل البدايات الأولى للأحداث التي تلت بأشكالها المختلفة، ولأنها تضيء على ما يجري في الحاضر، مما أعدوا له وهم يختالون كبراً، وفي ظنهم أن أمتنا، بسبب ما أصابوها به، ستكون فريسة لهم، وتبقى إسرائيل رديفهم في احتلال “الشرق الأوسط الكبير”، هي العميلة الدائمة لهم – التي تجسد أحلامهم – أمريكا وسواها من دول الغرب، متناسين أن التاريخ لن يكون ملكهم، وأن الشعوب لابد ستنتفض، انتصاراً لأوطانها وحقوقها، وبأن أمتنا التي كانت يوماً في جبهة الشمس ستعود إلى مواقعها، حاملة رسالتها السامية، وستؤول مؤامراتهم كلها إلى الهزيمة والزوال… ولن يكون بمقدور أي دولة، مهما سميت بالعظمى، أن تحقق أهدافها المريضة، هي التي تخلو من المشاعر الإنسانية، وتحيا دون ضمير، ولا يرف لها جفن، مهما اشتد إجرامها وهمجيتها، وماتت المشاعر النبيلة في نفوس حكامها، ولم تعد تفكر إلا بحرمان الشعوب، واستلاب حقوقها، والاعتداء على مصائرها.
بالعزيمة الصادقة والإرادة الصلبة والإيمان بحقوقنا، وبأننا نحن الحماة لهذه الحقوق، نحن المنتصرون لوطننا وأمتنا وتاريخنا، سيكون لنا الغلب مهما اكفهرت الظروف، واشتد العدوان، وتعاظم البغي…
وسنتابع درب الكفاح غير هيابين ولا يائسين، بقيادة رئيس تسمو به التضحيات والبطولات هو الرئيس بشار الأسد.
كتاب (أيام عشناها وهي الآن للتاريخ – الجزء الأول)، للدكتورة نجاح العطّار، يقع في 335 صفحة من القطع الكبير، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2021