الثورة أون لاين – دمشق – وفاء فرج:
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق وريفها المهندس عمر الشالط أن ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية بداية الموسم أمر طبيعي كون الموسم لا يزال في بدايته والكميات المعروضة في السوق قليلة قياساً لحجم الطلب عليها، مبيناً أنها ستنخفض عندما يزداد العرض.
وفيما يتعلق بارتفاع أسعار البطاطا أوضح الشالط للثورة أنه عندما انخفضت كميات الإنتاج نهاية الشهر الثاني والثالث وبداية الرابع هذا العام لجأت المؤسسة السورية للتجارة إلى شراء كميات كبيرة من البطاطا بأسعار رخيصة وخزنتها في البرادات وحين انخفضت كميات البطاطا في السوق تم طرح المخزون الأمر الذي أدى إلى انخفاض سعر البطاطا، مبيناً أنه مع انتهاء الكميات المخزنة والمطروحة في الأسواق عادت أسعار البطاطا إلى الارتفاع بنحو ١٠٠ ليرة، مؤكداً أن ارتفاع السعر وانخفاضه مرتبط بالعرض والطلب.
أما فيما يخص أسعار الثوم أشار إلى أن الثوم يكون في بداية الموسم أخضر ويباع بأسعار منخفضة وأنه كلما جف وأصبح الثوم يابساً يصبح صالحاً للتخزين ويرتفع سعره.
وأكد أن المواسم تأثرت بقلة الأمطار وضعف الهطول المطري، الأمر الذي كان له الأثر الكبير على الإنتاج، إضافة إلى عدم توفر الكهرباء لجر المياه من الآبار لإرواء المزروعات، وكذلك عدم توفر مادة المازوت، وعليه نطالب الوزارات المعنية بتوفير مستلزمات الإنتاج لا سيما المازوت والأسمدة والكهرباء، مشيراً إلى وجود إقبال كبير من المزارعين لتركيب ألواح الطاقة البديلة التي أصبحت المصدر الوحيد المتاح لتأمين المواسم الزراعية وأن ما نطالبه هو تسهيل إجراءات الحصول على القروض من المصرف الزراعي ليتمكن المزارع من تأمين محاصيله الزراعية.