يعاني الكثير من الأسر في الأرياف من تردي المعيشة بسبب الغلاء وعدم وجود مصدر دخل ثابت، مع توفر موارد ولو كانت بسيطة أو قليلة يمكن الاعتماد عليها لتوليد مصادر دخل حتى لو كانت قليلة أيضاً.
لكن قد لاتنتبه الأسرة لأهمية تلك الموارد أو تعتبرها غير كافية كقطعة أرض صغيرة أو بعض الأشجار المثمرة، وغيرها مما يحيط بالمنزل.
هنا يمكن تدخل جمعية قريبة أو قسم تنمية المرأة الريفية في وزارة الزراعة، وتقديم الدعم لنساء الأسرة سواء بالتدريب على التخطيط أو تحديد جميع تلك الموارد وكيفية الاستفادة منها ومن هم الأشخاص الذين قد يقدمون الدعم ، أو لنقل رسم خريطة للموارد الطبيعية والبشرية وكيفية التفاعل بينها وإقامة علاقات بين مكونات الخريطة البشرية والمادية، والتفكير بشكل جماعي وتشاركي بكيفية تنظيمها والاستفادة منها، وكيفية زراعتها أو تصنيعها ومن ثم تسويقها، هل يمكن زراعة نوع من الحبوب للأعلاف؟ أو صناعة مربيات؟ أو ورد؟ وغيرها العديد مما هو متوفر وغفلت الأسرة عنه، بسبب التغيرات الكثيرة التي عاشتها أثناء الحرب.
إن تحريض الأسرة على التخطيط والتفكير بمحيطها القريب خطوة لإنعاشها وتنمية حياتها بمشروعات صغيرة جداً ومحلية، تغير حياتها من حال إلى حال أفضل.
عين المجتمع- لينا ديوب