الإفلاس الإسرائيلي

 

المتابع لسياسة الكيان الإسرائيلي وعدوانه على بعض الأهداف السورية انطلاقاً من الأجواء اللبنانية أو من أجواء الجولان السوري المحتل يدرك حالة الإفلاس التي وصل إليها حكام هذا الكيان الإرهابي ومحاولة هروبهم من الأوضاع الداخلية التي تعصف بكيانهم الغاصب الذي فشل أيضا في تحقيق أجندته العدوانية داخل سورية عبر الدعم اللامحدود لذراعه العسكري الإرهابي المتمثل بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية.
السياسة الإرهابية لكيان الاحتلال عبر القيام بعدوان بعد كل إنجاز يحققه الجيش العربي السوري في حربة ضد التنظيمات الإرهابية تدل على محاولات هذا الكيان رفع معنويات هؤلاء التكفيريين الإرهابيين الذين تم استقدامهم من شتى أصقاع العالم بالاشتراك مع مجموعة من ضعاف النفوس السوريين من أجل تنفيذ الأجندة الإسرائيلية وتشجيعهم على الإمعان في نشر الإرهاب الذي يعبر عن سياسة هذا الكيان القائمة على الإجرام والتوسع والاستيطان.
الفشل الذريع يلاحق سياسة هذا الكيان الغاصب الذي يحاول رفع معنويات إرهابييه وجنوده المنهارة حيث تتصدى دفاعاتنا الجوية للعدوان وتسقط صواريخ الحقد الاسرائيلي، وتفشل أجندته العدوانية ليحصد الفشل تلو الفشل وهذا باعتراف المحللين الإسرائيليين الذين أكدوا مرات عديدة أن سياسة حكامهم فاشلة ولن تجلب لإسرائيل إلا المزيد من الكراهية والخسائر الاقتصادية والعدوان على قطاع غزة والهزيمة المنكرة التي لحقت بجيش الاحتلال وبالمستوطنين وفشل الاعتداءات الجوية على سورية كانت الشاهد الذي استشهد به المحللون الإسرائيليون وهو ما يعكس حالة الانهيار بين صفوف المستوطنين وجيش الاحتلال.
النجاح الكبير لدفاعاتنا الجوية في التصدي للعدوان الإسرائيلي الأخير وما قبله يدل على يقظة قواتنا المسلحة للتصدي لأي عدوان وفي ذلك رسالة لحكام هذا الكيان الغاصب الذين أصيبوا بالذعر من إسقاط دفاعاتنا طائرة إسرائيلية خرقت المجال الجوي الإسرائيلي سابقا أن عدوانكم يزيد السوريين إرادة وتصميماً على إفشال المخططات العدوانية والقضاء على عصاباتهم الإرهابية وتطهير سورية من رجس الإرهاب والإرهابيين والمحتلين بما في ذلك الجولان المحتل ولن يحصدوا من عدوانهم الغاشم سوى الفشل والخيبة.

حدث وتعليق – محرز العلي

آخر الأخبار
الملك عبد الله الثاني يرفض "رؤية إسرائيل الكبرى" ويؤكد وقوف الأردن مع وحدة سوريا "الخارجية": لا قيود على دخول المساعدات وتعزيز التنسيق مع الأمم المتحدة لدعم الجنوب مقتل عنصرين من الأمن الداخلي في طرطوس يعكس تصاعد محاولات فلول النظام لزعزعة الاستقرار "إكثار البذار" بحماة ينهي استلام القمح والبطاطا للموسم الحالي التربية تطلق مشروعاً نوعياً لصحة الفم بعنوان "ابتسامة لكل حاسة" تعاون سوري–إيطالي لمواجهة الكوارث وتعزيز الأمن الإنساني جسر الاستثمار بين دمشق والرياض.. انطلاقة جديدة لشراكة استراتيجية شاملة وزير التربية : الاستثمار في المعلم ضمانة لنجاح أي إصلاح تربوي انطلاق منافسات الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين في اللاذقية توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول