المهم والأهم

كان منتخبنا الأول لكرة القدم الشغل الشاغل للمتابعين ولعشاق الكرة السورية، من خلال استكماله مباريات الإياب في مجموعته الآسيوية للتصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا وتصفيات كأس العالم القادمة، والمتابعة كانت لأسباب متعددة، فالبعض يريد أن يطمئن على السوية الفنية لمنتخبنا، وهل ارتفعت بقيادة المدرب نبيل معلول سوية الأداء؟! وتغيرت طرائق اللعب؟! وتم التجانس والتفاهم بين اللاعبين، كأفراد ومجموعة؟! لأن الشرط الأساسي الذي تم من أجله التعاقد مع هذا المدرب، تطوير الأداء أولاً وتحقيق الحلم ثانياً.. فكل الفرقاء من مؤيد للمنتخب أو لديه ملاحظات عليه، يعلم علم اليقين أننا سنتأهل إلى نهائيات آسيا وأننا سنكون من ضمن كبار القارة من أجل تصفيات كأس العالم، وسبب هذه القناعة أن منتخبنا استطاع أن يحقق بالتصفيات العلامة الكاملة أي خمس عشرة نقطة من خمس مباريات لعبها بقيادة المدرب الوطني فجر ابراهيم، الذي يستحق الشكر والتقدير، أي إن وصولنا على رأس المجموعة ليس إلا موضوع وقت حين يبدأ استكمال المباريات، وهكذا كان منتخبنا قد فاز وأكد فوزه من جديد على المالديف وألحق بها غوام وبقيت أمامه المهمة أمام منتخب الصين.
أداء منتخبنا في المباراتين لاقى آراء متناقضة!! مابين معجب ومتشائم و متريث، ولكل في هذا الموضوع رأيه، وإن كان التريث أكثر منطقية، لأن منتخبنا لم يواجه في هذه المجموعة منتخباً يوازيه، وهذا يعني أن فوزه أمر طبيعي، وغير الطبيعي عكس ذلك؟! هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإن المنتخب حقق الفوز وهو الأهم، وبقي في المقدمة، وتأهل إلى منافستين قادمتين ولكن بقي الأهم وهنا بيت القصيد..
فالأهم ، التنافس الصعب بين نخبة القارة على طريق الوصول إلى نهائيات كأس العالم قطر ( ٢٠٢٢ )، حيث في هذا التنافس سنواجه فرقاً من طينة مختلفة في السوية الفنية والعزيمة والأهداف وفي كل مباراة سيكون منتخبنا في امتحان، فهل ما شاهدنا في المباراتين الأخيرتين من أداء، وبتشكيلتين مختلفتين، نستطيع القول: إن منتخبنا قادر على تحقيق هذا الحلم، والتأهل ولأول مرة إلى كأس العالم؟! هذا هو السؤال الصعب، من أجل ذلك نحن مع المتريثين والمنتظرين، فالمنتخب لنا ولشعبنا ونريد أن نراه دائماً في المقدمة وبين الكبار، وخلاصة القول: نبارك للمنتخب ما حققه حتى الآن ونبارك له لأنه حقق المهم ونتمنى عليه وعلى طواقمه المشرفة والمختلفة الاختصاص، وعلى لاعبيه أن يحققوا الأهم، وإلا فكل ما قمنا به لن يعلق بالذاكرة، فهل نستطيع؟!

ما بين السطور – عبير يوسف علي

آخر الأخبار
الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً